الرئيسية - منوعات - سلطنة عمان تنزع فتيل أزمة كادت تعصف بالمصالحة الخليجية

سلطنة عمان تنزع فتيل أزمة كادت تعصف بالمصالحة الخليجية

الساعة 12:43 صباحاً (هنا عدن - خاص )

دخلت سلطنة عمان، على خط الأزمة الأخيرة بين دولتي البحرين وقطر، والتي كادت تعصف باتفاق المصالحة الخليجية.

أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان لها، الجمعة، عن شكرها لسلطنة عمان على الجهود التي قامت بها الجهات المختصة في السلطنة لتنسيق ومتابعة إطلاق سراح المواطنين البحرينيين المحتجزين في قطر وتسهيل عودتهم إلى البحرين.



واعتبرت المنامة، قيام الجهات القطرية المختصة بالإفراج عن المواطنين البحرينيين، "خطوة تعكس الروح المطلوبة لاستكمال معالجة الموضوعات العالقة بين البلدين من أجل تعزيز مسيرة التعاون بين دول المجلس".

وبدورها، نقلت شبكة "الجزيرة" القطرية، عن مصادر لم تسمها أن إفراج الدوحة عن البحارة البحرينيين الذين كانوا محتجزين لديها، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، جاء بعد وساطة قامت بها سلطنة عمان.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أن السلطات القطرية أفرجت عن بطل في كمال الأجسام وبحرينيين اثنين آخرين، احتجزوا بعد دخولهم مياه قطر الإقليمية بدون تصريح أثناء قيامهم برحلات صيد.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان نشرته الوكالة الرسمية: إن الإفراج "لم يشمل 50 قاربًا وبانوشًا ما تزال محتجزة لدى السلطات في الدوحة".

 

 

وتابعت "عقب إفادة سفارتنا بسلطنة عمان الشقيقة بوصول المواطنين البحرينيين إلى السلطنة، قامت وزارة الداخلية بالاتصال بهم والاطمئنان عليهم".

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من "قمة العلا"، في السعودية والتي شهدت توقيع اتفاق المصالحة الخليجية وعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى بشكل كامل.

وكادت الأزمة الأخيرة تعصف باتفاق المصالحة، ونقلت وسائل إعلامية عن المستشار الاعلامي للملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين، قوله إن هذه الواقعة ضمن الحملة الممنهجة التي تشنها قطر ضد البحارة البحرينيين، واختراقًا واضحًا لاتفاقية الصلح الخليجية التي أبرمت في قمة العلا الخليجية.

وأدت سلطنة عمان في عهد السلطان الجديد هيثم بن طارق، دورًا كبيرًا "لدفع الوساطة الكويتية التاريخية لإنهاء الخلاف بين الأشقاء الخليجيين".