أكد حساب مجتهد على تويتر الذي يتابعه أكثر من 2 مليون متابع، أن السلطات السعودية قيدت تحركات الشيخ محمد العريفي، ووضعت في ساقه سوار التتبع والمراقبة.
وقال مجتهد في تغريدة أن الشيخ العريفي يمر بوضع نفسي سيء بعد مصادرة جميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، والتحكم بها من قبل المباحث السعودية.
ووفقاً لحساب مجتهد فإن السلطات السعودية ألزمت العريفي بتحديد تحركاته، والاستئذان في حال أراد التنقل الخارج عن الروتين المحدد له، ووضعت في ساقه سوار التتبع وتحديد الأماكن.
وأشار إلى أن المباحث السعودية وضعت أجهزة تجسس وتنصت في منزله وسيارته لرصد ما يدور من حديث.
ولفت مجتهد إلى أن المباحث السعودية كررت استدعاء العريفي من أجل إهانته وإذلاله.
ويعد الشيخ محمد العريفي من أبرز العلماء والدعاة المؤثرين في الشباب المسلم.
والتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض فنال منها شهادة بكالوريوس في أصول الدين عام 1991، وحصل لاحقا على درجتيْ الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة.
حصل العريفي على إجازات في القرآن الكريم من المقرئ اليمني الشيخ يحيى الحليلي، وشيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي، والقارئ المصري الشيخ محمد الطبلاوي.
كما نال إجازات في الحديث النبوي الشريف من القاضي المحدث والمؤرخ اليمني إسماعيل بن علي الأكوع، والمحدث اليمني محمد بن إسماعيل العمراني، والشيخ المسند المغربي المكنى بأبي خبزة.
عمل العريفي موجهاً ومستشاراً شرعياً في الشؤون الدينية في القوات المسلحة السعودية عام 1992، وعضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عام 1993.
انضم لعضوية عدد من الهيئات المختلفة، وتولى رئاسة الاتحاد العالمي للدعاة، وكان عضوا في الهيئة العليا للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
وكانت له مواقف داعمة لثورات الربيع العربي بما في ذلك الثورة الشبابية اليمنية التي انطلقت في 11فبراير 2011م.