الرئيسية - أخبار محلية - وزير الخارجية العماني يؤكد دعم بلاده للمبادرة السعودية وجهود المبعوث الأممي في اليمن

وزير الخارجية العماني يؤكد دعم بلاده للمبادرة السعودية وجهود المبعوث الأممي في اليمن

الساعة 08:37 مساءً (هنا عدن / خاص )



�فى وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، اليوم السبت، تقدم مسقط بأي مبادرة لإنهاء الصرع في اليمن، مؤكدا دعم بلاده للمبادرة السعودية وجهود المبعوث الأممي والأمريكي الرامية لتحقيق السلام في اليمن.
وقال في حوار مع الشرق الأوسط، إن بلاده والسعودية تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية؛ أخص بالذكر القضية اليمنية التي هي محل اهتمام كبير؛ سواء على الصعيد اليمني ذاته أو على المستوى الإقليمي والساحة الدولية.
وأضاف: نحن نعمل بصورة دؤوبة ومستمرة لوقف معاناة الشعب اليمني الشقيق ووقف الحرب الدائرة والمساعدة قدر الإمكان لتحقيق السلام والاستقرار لهذا البلد الذي يجمعنا معه الجوار والدين واللغة وكثير من الوشائج والصلات الثقافية والاجتماعية.
وأكد البوسعيدي دعم بلاده اللامحدود "للجهود المبذولة في هذا اليمن سواء في إطار جهود الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام لليمن وتنسيقنا الدائم معه، ومع المبعوث الأميركي كذلك أو على صعيد مؤازرتنا لجهود ومبادرة المملكة العربية السعودية واتفاق الرياض".
وتابع: هدفنا المشترك هو إنهاء هذا الصراع على أرضية يسودها احترام هواجس جميع الأطراف ومساعدتهم في التوصل إلى تفاهمات توفيقية تؤمن لليمن ولليمنيين الاستقرار المنشود والتعايش الآمن للجميع وبين اليمن ودول الجوار.
وقال "لا توجد مبادرة عمانية وإنما مساعٍ عمانية للتوفيق بين جميع الأطراف".
وتابع: نعتقد أن جميع الأطراف تريد تسوية الأزمة وتريد السلام. نحن نعمل على المساعدة في تحقيق ذلك من خلال محاولة تقريب وجهات النظر وتسوية جميع أوجه الخلاف بينهما.
وزعم الوزير العماني "أن الدور الإيراني مساند لجهود تحقيق السلام والاستقرار الذي تنشده السلطنة في اليمن.
وأشار إلى توقعه بتغير السلوك الإيراني مع انتخاب الرئيس الجديد، نافياً قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران. وقال: "لا نقود أي جهد من هذا القبيل. أي حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها".
وكشف الوزير العماني في المقابلة عن إطلاق مجلس تنسيق سعودي عماني خلال القمة التي تجمع العاهل السعودي بالسلطان هيثم بن طارق يوم غداً في مدينة "نيوم" السعودية.
وتنخرط سلطنة عمان في الملف اليمني بشكل أكبر من ذي قبل، وتقود مسقط مفاوضات القنوات الخلفية بين مليشيا الحوثي والسعودية كما تقود مشاورات غير مباشرة بين الأمريكان والحوثيين.