قال الكاتب الصحافي محمد مصطفى العمراني، عبر حسابه على تويتر، إن الإمارات وبعد عدة سنوات لن تظل عربية حتى بالاسم، مستندا إلى الحقائق التالية:
المواطنون الاماراتيون لا تزيد نسبتهم عن 10% بينما الهنود 35 % بقية الجنسيات كالبلوش والبنغال والايرانيين يشكلون 30 % فيما يشكل المغتربون العرب 15% ، أما الأوربيون والأفارقة وغيرهم فيشكلون 10%، وقريبا سيغدو الصهاينة رقم فاعل في الإمارات.
لن تظل الإمارات هكذا بلا أي وجود ديمقراطي أو مشاركة شعبية في السلطة، فالمتغيرات الدولية ستفرض الديمقراطية ولو بشكل تدريجي، وفي أية انتخابات برلمانية محلية رئاسية سيكون الهنود أغلبية فيها، وستغدو سلطة عيال زايد ومكتوم فخرية شرفية في أفضل الأحوال، وستصبح: الإمارات الهندية المتحدة.
