ذكرت مصادر محلية أن عناصر الانتقالي الجنوبي في جزيرة سقطرى، اقتحموا الميناء وطردوا ضباط الاستخبارات المتواجدين فيه، قبل أن يباشروا بتفريغ سفينة إماراتية دون إخضاعها للتفتيش.
وتابعت المصادر ان السفينة الإماراتية ( دا سترا ) رست في ميناء حولاف بمحافظة الأرخبيل يوم الجمعة، ثم قدمت مجاميع مسلحة تابعة للانتقالي الجنوبي الى الميناء وقامت بطرد ضباط الأمن القومي والأمن السياسي العاملين في الميناء، وباشرت التفريغ.
ولفتت الى أن السفينة لم تخضع لإجراءات التفتيش الاعتيادي المتبعة في الميناء.
وسبق أن أدخلت الإمارات شحنات أسلحة ومعدات عسكرية إلى محافظة سقطرى بطريقة غير شرعية وسلحت مليشيات للدخول في صراع مع السلطة المحلية قبل ان تنقلب هذه الميليشيا على مؤسسات الدولة وتسيطر بشكل كامل على الجزيرة في يونيو من العام الماضي.
وفي سبتمبر من العام الماضي رفع محافظ سقطرى الشرعي، رمزي محروس، رسالة الى الرئيس هادي أبلغه فيها أن سفينة إماراتية تحمل معدات اتصالات وصلت الميناء دون إذن من الشرعية ودون الإجراءات الاعتيادية فيه، متهما سلطات الانتقالي بمنع سلطات المنافذ الرسمية من مزاولة عملها.
ونشرت وسائل إعلام أجنبية العام الماضي معلومات وصفتها بـ "استخباراتية" عن شروع دولة الإمارات والكيان الصهيوني في إنشاء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى في ظل السيطرة الإماراتية السعودية على الجزيرة.
