أكد وزير الخارجية اليمني الأسبق، خالد اليماني، أن اتفاق ستوكهولم يختص بمدينة الحديدة فقط، ولا يشمل بقية بقية المديريات والساحل الغربي لليمن.
وقال اليماني، وهو رئيس الوفد الحكومي في اتفاق استوكهولم، حينها، إن "الاتفاق اسمه "اتفاق مدينة الحديدة".
وأوضح اليماني خلال ندوة سياسية أنه "ليس للاتفاق صلة ببقية مديريات الحديدة، ولا صلة له بمنطقة العمليات في حجة، ولا في بقية الساحل الغربي لليمن".
ويعد هذا التأكيد الصادر من رئيس الوفد الحكومي في اتفاق ستوكهولهم الموقّع في ديسمبر 2018، بمثابة إدانة للتشكيلات المسلحة التي يقودها طارق صالح الموالي للإمارات.
ويرفض طارق صالح تحريك قواته ضد مليشيا الحوثي في جبهات الساحل الغربي، لا سيما في ظل تصاعد الهجمات والضغط الحوثي على محافظة مأرب.
ودائمًا ما يتعذر طارق صالح باتفاق ستوكهولم عند كل سؤال يوجه له عن السبب وراء توقف جبهة الساحل الغربي.
ووفق ما قاله رئيس الوفد الحكومي خالد اليماني، فإن اتفاق استوكهولم لا علاقة له بأي جبهة من الجبهات تسيطر عليها القوات التي يقودها صالح صالح.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، سحب طارق صالح قوات تابعة له من مناطق خطوط التماس في مناطق الحديدة، ونقلها إلى مديريتي موزع والوازعية، غربي تعز، حيث لا وجود لمليشيا الحوثي في المديريتين، وهو تحرك أثار شكوكًا بشأن أهداف التوسع الذي تنفذه قوات طارق، لاسيما في ظل استمرار إغلاق قواته طريق الكدحة الرابط بين مدينة تعز والمديريات الساحلية..