كتابات
الشيخ عبدالله راجح اليهري
لماذا لم تدين الاحزاب اليمنية في محافظة حضرموت عندما منعت السلطات المحلية و المجلس الانتقالي و الحاكم العسكري دخول موكب الزعيم باعوم للمكلا و اين اختفت المنظمات الحقوقية و مشايخ القبائل و المجتمع المدني في حضرموت ان هذا الظاهرة خطيرة جدا علي النسيج الاجتماعي الحضرمي و هذا الاسلوب سوف يتكرر مستقبلا اذا لم يكون هناك تضامن مجتمعي مع كل ساسة ابناء حضرموت في و جه الحاكم العسكري الاجنبي و يعتبر ذلك الرفض الشعبي قوة للقائد و الزعيم باعوم اما ان سكتت الاحزاب و المجتمع المدني فانها شريكة في المنع و هي جريمة انسانية لم تعرفها حضرموت حتي في عهد السلاطين و الاستعمار البريطاني و هذا الاسلوب مرفوض شرعا و قانونا في الدستور اليمني .
ان الصمت يشجع الحاكم الاماراتي و قد يتكرر مع افراد و جماعات حضرمية مستقبلا و لكن ان وجدت ردت فعلا فهدا يكون ضغط و اسناد قوي للسلطة و اخراجها من العزلة المفروض عليها من قبل الحاكم .
الضغط الشعبي المجتمعي مع الاحزاب و كل الشرفاء و المكونات الحراكية رساله قوية و تضامن مع قائد وهب حياته في خدمة المحافظة و كافة المحافظة الجنوبية اما الصمت و الخذلان علي المكونات و الاحزاب ان تقنع رؤوسها من الان لن المشهد سوف يتكرر عليها .
و علي الجميع ان يثق ان صوت باعوم الهادي في هذا المرحلة هو اقوي من صراع اعلام اصحاب الدفع لان التهذيب يهزم الوقاحة و تواضع باعوم يهزم غرور الحاكم العسكري .
