تقرير خاص .
كشفت مصادر مطلعة أن امين عام رئاسة الوزراء تمكن من ضم عدد من قيادة نقابة الصحفيين ضمن طاقم رئيس الوزراء معين عبدالملك و صرف مبالغ مالية تصرف شهريا بالريال السعودي .
ويطلق على الصحفيين بما فيهم بعض القيادات في النقابة بالإعلام المساند للحكومة وهو فريق يعمل بأسماء وهمية بينما دور قيادة النقابة ايقاف ومنع اي بيان يدين الحكومة أو يتناولها.
مناشدات الاتحاد .
وناشد عدد من الصحفيين ممن تعرضوا للإهمال بعدن الاتحادية الدولي للصحفيين و نقابة الصحفيين العرب الوقوف معهم في وجه نقابة لم تعد.تعمل لحماية الصحفي بقدر ما تستخدم كوسيلة لجني الاموال من الحكومة وتحقيق المكاسب .
وقال زميل صحفي يعمل بالأمانة العامة لرئاسة الوزراء أن لديه كشف بأسماء الطاقم الذي عمل أمين عام رئاسة الوزراء على استقطابهم ضمن طاقم رئيس الوزراء معين عبدالملك بما فيهم قيادات نقابية كبيرة وطالب الاتحاد الدولي للتأكد من صحة ما ورد في هذا التقرير من خلال مراقبة محلات الصرافة والتي تصرف لهم شهريا عبر مالية رئيس الوزراء بالرياض .
النقابة لخدمة السلطة .
واكد الصحفي غمدان أبو أصبع أنه توجه لنقابة ولكنه لاحظ أن قيادات النقابة وعلى راسهم أمين عام النقابة الصحفيين محمد شبيطة ونبيل الا سيدي ساهموا بتمييع قضية لتظل شهر ونصف ولا سيدي يدعي أن عليه بانتظار رد رئيس الوزراء مطالبا بمنحه وقت كافي لحل مشكلته مع رئيس الحكومة وطالبه بسحب شكوى لنقابة للصحفيين العرب ليتمكن من حل توافقي ورغم مرور أكثر من شهرين منذ مخاطبة الأسيدي لم يتلقى اي حل ورفض الأسيدي إدانة ما يتعرض له الصحفيين الذي مضى عليه ستة أشهر بدون رواتب ..
وبحسب أبو أصبع أن أشرف ريفي رفض التجاوب مع الشكوى مبرر أن اصدار البيانات وتلقي الشكاوى من اختصاص الأمين العام لنقابة وليس من اختصاصه وهو ما جعله يفقد الأمل بالنقابة وقيادتها بعد تجاربه وصفها بالمريرة ابتدأ من نبيل الاسيدي وشبيطة والريفي
وأشار الصحفي حمد الكثيري أن نقابة الصحفيين خاصة من يقيمون في الخارج يستخدمون النقابة وسيلة للمتاجرة ويتقربون للحكومة وغيرها لتحقيق مصالح خاصة وأن مفهوم العمل النقابي لم يعد ملموس وبامكان الاتحاد الدولي مراجعة دور النقابة والاطلاع على ما يصدر عنها من بيانات والتي لا تكاد تتجاوز البيانات الهزيلة او ما يعرف بتعازي على الموتى ولم تصدر النقابة اي بيان ينصف الصحفي او تنتصر له منذ تولى الامين العام الجديد بشكل جدي.
الدعوة الى انتخابات
ودعاء الكاتب الصحفي احمد سليمان لاقامة انتخابات نقابية بعد اتضاح أن دور النقابة تحول الى دور مشبوه يبحث عن تغطية جرائم السلطة بحق الصحفي ومهمتها سد الافق امام الصحفي خدمة لسلطة لا انتصار عليها .
وقال سليمان إن الدور المشبوه لقيادة نقابة الصحفيين افقد النقابة اهميتها طالما اصبحت تعمل لخدمة السلطة في وجه الصحفي .
وأكد سليمان أن نقابة الصحفيين لم تقوم بأي دور حقيقي منذ تولي شبيطة امين عام النقابه وان الأسيدي يعد كارثة على النقابة فهو رجل برغماتي كل مهمته التقرب من السلطة والدفاع عنها متغطي بالعمل النقابي كغطاء قبيح يمرر من خلالها مصالحه لا مصالح العمل النقابي.
دعاء الصحفي محمد العزيزي في مقال له نشره موقع يمن دايركت الى مقاضاة الحكومة والانتصار للموظف في وجه تعنت رئيس الحكومة معين عبدالملك.
الخاتمة .
يفقد الصحفي اليمني ثقته بنقابة الصحفيين في ظل تحول قيادة النقابة إلى طالبين الله ومسخرين النقابة لخدمة مصالحهم لا لخدمة الصحفي بحسب ما تحدث به عدد ممن تم التواصل معهم من الصحفيين وتشير ردود.الصحفيين أن النقابة لم تعد تمثل اهمية وان البيانات الصادرة عنها ليس اكثر من تعازي تنعي الصحفي الميت بينما لا تقدم اي اهمية لصحفي الحي