عبّرت الحكومة عن أسفها إزاء تصعيد المجلس الانتقالي وتوجيه الاتهامات، والإشارة إلى خيارات نقيضة لاتفاق الرياض، والتلويح باستهداف تماسك الحكومة ووحدتها.
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية، عن مصدر حكومي مسؤول قوله، إن بيان الانتقالي لا يعبّر عن روح التوافق الناظمة لاتفاق الرياض، ولا لمقتضيات الشراكة والانسجام التي هي جوهر تكوين الحكومة.
وتابع المصدر أن بيان الانتقالي صدر دون مبررات مفهومة، قائلا إنه جاء في لحظة تستعيد فيها الحكومة دورها في عدن، لتدارك الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتصحيح الأوضاع الأمنية والعسكرية، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الانقسام أو التشظي في وحدة الموقف والهدف، واستكمال إنهاء الانقلاب مليشيا الحوثي.
وحثّ المصدر الانتقالي على تغليب لغة العقل، وتجاوز أي نقاط خلافية عبر الحوار، والعودة الى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) قد اتهم الحكومة بتعطيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتسليم المناطق لمليشيا الحوثي، في تصعيد جديد ضد الحكومة.
وقال المجلس خلال اجتماع لهيئة رئاسته، برئاسة عيدروس الزُبيدي، إنه بعد عامين من توقيع اتفاق الرياض لا تزال الحكومة تعطل استكمال تنفيذ بنود الاتفاق.