أكد مركز الخليج للأبحاث بواشنطن أن المسافة بين مأرب وفيينا قريبة جدا عبر أبوظبي في إشارة للمفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني.
ولفت المركز إلى أن معركة مأرب صارت عالمية " في أقل من شهر، حيث سرعان ما تحول تطور دراماتيكي في صراع عربي محلي إلى إقليمي، ثم أصبح عالميًا في الواقع، حيث اندلعت الهجمات المكثفة ، مما أدى إلى تحطيم عملية تهدئة استمرت 18 شهرًا في الشرق الأوسط في إشارة لاتفاق استكهولم".
وقال المركز "شن الحوثيون هذه السلسلة من الهجمات الصاروخية القاتلة على الإمارات العربية المتحدة رداً على انتكاسات كبيرة في المعركة حول مأرب.
وبحسب المركز فان ايران ضالعة في توفير الصواريخ الحوثية المتطورة، إلى جانب الدعم الفني الحاسم لحزب الله المقدم للحوثيين.
وتوقع المركز استمرار الصراع في اليمن في المستقبل المنظور مع خسائر محتملة كبيرة للحوثيين، أو أن الحوثيين سيضطرون للمرة الأولى إلى الانخراط في مفاوضات جادة للتوصل إلى حل سياسي للصراع مع حكومة هادي.