بعد أن تم طرد مصور قناة الفتنة عدن لايف قبل ايام .. هاهي نفس القناة تتلقى الضربة الثانية لكنها القاضية بعد أن قرر رجال الحموم عدم بيع دم إبنهم وقرروا عدم رفع اي شعارات أو أعلام في إجتماعهم القادم والخاص بمناقشة الرد المناسب في قضية مقتل المقدم بن حبريش .. بالنسبة لنا نحن الجنوبيين المؤيدين لوحدة اليمن لم نغضب لهذا القرار على عكس الحراكات الجنوبية بكل شتاتها غضبت واكفهرت.. والسبب هو انها لم تقم في القضية من اجل مظلومية ابن حبريش .! بل قامت لانها ارادتها رافعه لمشروعها المناطقي الذي لم تفلح في رفعه لارئاسة البيض ولا مايصفونها بالمليونيات ولا العصيان بالعصيان !! ولا الكذب وتزوير الحقائق .. فارادوا أن تحمل قبيلة الحموم وباقي قبائل حضرموت مؤنة التحرير أو على الاقل نشوب حرب وفتنة يختلط فيها الحابل بالنابل.! وهذا ماتكشفه الحملة الاعلامية الضخمة والكبيرة لمقتل بن حبريش التي لم يحضى بها قتلى الديس المشجري والمرأة وسائق التكسي!! على الرغم من انهم جنوبيين والمرأة قتلت مظلومه ومسكينة وجنوبية !! وكلهم كما يصفون قتلتهم قوات الاحتلال .! لكن لان الاستثمار فيها فاشل غضت القناة طرفها وخاصة عندما ترددت انباء ان مسلحي الديس متهمون بقتلها مع سائق التاكسي !! لاتركنوا على قبائل حضرموت كثيراً وان والاكم بعض ابناءها .. فلازالت جراحات الامس لم تبرأ .. البيض وباعوم ومن لف لفيفهم كانوا جزء من نظام قهر واذل وسجن روؤس القبائل وردد : ياقبيلي يا حمار .. با ادغس عينك بالمسمار لم تنسى قبائل حضرموت جثامين الابرياء وهي تسحل امام اعينهم في الحوطة وشبام .. لم تنسى مصادرة اموالهم... ولم تنسى ان البيض ووباعوم كانوا جزء من هذا النظام ولم يكلفوا انفسهم حتى بالاستنكار أو الاستقالة لو افترضنا انهم ابرياء!! او على الاقل كشف حقيقة ماحصل في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ الجنوب اليمني. لا ادعوا للمناطقية ولا الطبقية بقد ما ادعوا اهلي وإخواني في جنوب اليمن الى النظر بعين العقل والابتعاد عن العواطف التي يدغدغها مجرمي الامس.. والمسألة لاتريد كثير تفكير .. فهاهم لايسمحون بصوت يعلوا فوق صوتهم .! وهامهم ينفذون فعالياتهم بالحديد والنار واضافوا لها الكفرات المحترقه !! فهم لايحملون فكر بناء دولة بقدر مايحملون من احقاد وانتقام .. وإن لم تمتلك الوقت الكافي للبحث والتقصي فيكفيك أن تتابع تعليقاتهم على منشوري هذا لترى بعينك الفكر الذي يحملون... وإلى لقاءنا مع رجال الحموم يوم الثلاثاء نلتقي..
