شدد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات على أهمية فرض قيود على كبار المكلّفين في مصلحة الضرائب، والبدء بتحصيل الموارد منهم في مختلف المحافظات الجنوبية، لصالحه.
وقال القيادي في الانتقالي ناصر الخُبّجي - خلال استقباله مدير عام كبار المكلَّفين في مصلحة الضرائب الحكومية، نظير الطهيش، في عدن - إنّه يجب على الانتقالي البدء في وضع الخطط والبرامج الطارئة والاستثنائية لعملية حشد وتحصيل الموارد من فِئة كبار المكلَّفين في مختلف محافظات الجنوب، تحسباً لأي متغيّرات سياسية قادمة، خاصة مع الضعف والشلل الذي أصاب الحكومة، وعجزها عن القيام بمهامها الرئيسية في تسيير أمور الدولة.
وأكد الخُبجي أن تحصيل الضرائب والإيرادات الحكومية جزء من الاستعداد لمرحلة جديدة وشاملة لإدارة محافظات الجنوب سياسياً، واقتصادياً، ومالياً، وعسكرياً، ضمن جهود الانفصال، التي يقودها الانتقالي.
وشدد الخُبّجي على ضرورة قيام الانتقالي بمنع عمل الهياكل المستحدثة، التي تحاول الحكومة الشرعية فرضها، بهدف سحب المهام والصلاحيات المالية والإدارية من المكاتب الرسمية في محافظات الجنوب، وعلى رأسها العاصمة عدن.
وكان قد هدد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي في وقت سابق بالعودة إلى الإدارة الذاتية، وهاجم مجلس القيادة والحكومة.
وقال القيادي في المجلس الانتقالي ناصر الخبجي إن مجلس القيادة الرئاسي يعيش حالة تباينات واختلافات، وهو بحاجة إلى إعادة هيكلة وإصلاح حد وصفه.
