اشتكى محافظ الجوف، حسين العجي العواضي، اليوم الخميس، المعين مؤخرا من مجلس القيادة الرئاسي، عدم تمكينه من العمل لبدء معركة تحرير المحافظة وما بعدها.
وأوضح العواضي في منشور على صفحته بـ"فيسبوك" أنه تفاجأ "برفض الإدارة السابقة للمحافظة التعاطي مع اللجنة المشكلة من وزارة الإدارة المحلية للاستلام والتسليم بيننا والمحافظ السلف".
ولفت محافظ الجوف الى أنه "لم يتم التجاوب مع توجيهاته طيلة الفترة الماضية، حيث استمرت الادارة السابقة بتسيير امور المحافظة ومواصلة الصرف المالي عبر فرع البنك المركزي في مأرب وكأن شيئا لم يحدث".
وتابع العواضي حديثه قائلاً: "في الجانب العسكري لم يتم التسليم لقائد محور الجوف المعين بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي. رغم تواجده في مارب بتوجيهات الرئيس ووزير الدفاع لأكثر من شهر".
وقال إنه عاد لقيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف، بقرار رئاسي "في مهمة تحرير المحافظة ونقل المعركة إلى ما بعدها لاستكمال تحرير الوطن من قبضة إيران ومخالبها مليشيات الحوثي".
ووصف العواضي رفض القيادة السابقة تسليم إدارة المحافظة بـ"التمر على القرارات الشرعية"، داعيا قيادات حزب الإصلاح وعضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة والمشائخ الى أن يكون لهم "موقف" مما يجري في محافظة الجوف.
وتواصل قبائل محافظة الجوف ضغطها على الحكومة الشرعية والتحالف منذ أشهر للمطالبة برفع القيود المفروضة منذ نحو عام على المحافظ السابق الشيخ أمين العكيمي في السعودية، والسماح له بالعودة إلى أرض الوطن.
وفي شهر أكتوبر الماضي، نصبت قبائل الجوف خيام للإعتصام شرقي المحافظة للمطالبة بعودة العكيمي، قبل أن يتم رفعها عقب نزول لجنة وساطة مكونة من وزارة الدفاع أواخر الشهر ذاته، حيث قالت مصادر مطلعة لـ"المصدر أونلاين" آنذاك إن اللجنة المكلفة بالنزول اتفقت مع القبائل على رفع المطارح وتنفيذ مطلبهم المتمثل في رفع الإقامة الجبرية عن الشيخ العكيمي دون تأخير.
