اجتمع علماء اليمن اليوم في محافظة الحديدة لمناقشة مسؤولية علماء الأمة في تعزيز ونشر الجهاد كواحد من أهم أركان الدين الإسلامي الذي يحفظ بيضة الدين الإسلامي في خضم الأحداث والمخاطر المحيطة بالمنطقة والأمة العربية والإسلامية.
اللقاء الذي نظمته رابطة علماء اليمن، تحت شعار ” دعما لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة”، تناول الانتهاكات التي تمارسها دول الاستكبار العالمي بحق شعوب المنطقة، وحرب الإبادة في غزة في ظل الصمت العربي والإسلامي، كما أكد وجوب القتال والجهاد لنصرة المستضعفين في فلسطين.
مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أكد أن الشعب اليمني ثابت وصامد ويسطر أروع ملاحم التضحية والبطولة والفداء في سبيل الله وفي سبيل عزة وحرية إخوانه في فلسطين، وكل أحرار الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وفي المقدمة العلماء معول عليهم نصرة دين الله وتطرق إلى دور العلماء في التحرك وتوجيه الناس وتبيان موجبات الإسلام والتأسي برسول الله للفوز بالجنة ونعيمها.. مشيرا إلى أن إحياء فريضة الجهاد في نفوس الناس من أهم الواجبات التي ينبغي أن يقوم بها علماء الأمة لنصرة دين الله والمستضعفين.
وحث البيان، المغرر بهم المرتمين في أحضان العدوان إلى مراجعة حساباتهم، والاصطفاف لمناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم، كما دعا الشعوب والجيوش الاسلامية لنفض غبار الذل والعار ومشاريع الوصاية والاستعمار واتخاذ المواقف الإيمانية وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية وتنظيم المظاهرات والمسيرات والضغط على الأنظمة لقطع العلاقات وإغلاق السفارات الأمريكية والإسرائيلية.
كما حث البيان شباب اليمن وكل المقتدرين على الالتحاق بدورات طوفان الأقصى ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والتصنيع الحربي.