هنا عدن | خاص
اعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي "أشهد الصليبي" لكافة شركات الطيران العربية والعالمية عن تطمينه لهم بأن مطاري "دمشق وحلب" في مرحلة إعادة تأهيل كاملة ،كي يكونا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم.
واضاف "الصليبي" :
"نعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي اعتبارًا من تاريخ 07 01 2025 ".
وفي ضؤ "مقارنة" بين واقعي مطارات سوريا بعد اقل من "شهر" من تحرير سوريا واسقاط نظام السفاح "الاسد"، وبين مطارات اليمن بعد اكثر من "عشر سنوات" من تحرير العاصمة عدن و80% من اراضي اليمن، يظهر جليا للعيان حجم "التخريب" الممنهج و "الحصار" القاتل الذي يفرضه "تحالف" السعودية والامارات بتعطيل كامل وحصار خطير ضد مطارات وموانئ اليمن التي حولتها الدولتان "المحتلتان" لليمن الى معسكرات وقواعد عسكرية ،رغم انها "منشئات" مدنية بحتة ومرافق "سيادية" لليمن.
حيث انه رغم مرور عشر سنوات على تحرير المطارات والمدن والموانئ من قوات "الحوثي وصالح"، فان مطارات الريان وعتق والغيضة وتعز وموانئ الضبة والمهرة وبلحاف وقنا وسقطرى والمخا "مغلقة" بشكل كامل امام كافة "خطوط الملاحة" الجوية والبحرية العربية والعالمية،مما تسبب بعزلة اقتصادية وتجارية جسيمة على الاقتصاد اليمني، وخسائر فادحة تقدر بعشرات المليارات سنويا، كانت كفيلة برفد خزينة الدولة اليمنية الخاوية على عروشها بالعملة الصعبة.
كما تسبب هذا الحصار والاغلاق للموانئ والمطارات، بارتفاع باهض باسعار تذاكر السفر على المواطنين ، كون شركة "اليمنية" المحلية وحدها من تنفذ رحلات جوية للمسافرين في مطاري عدن وسيؤون اللذان وحدهما من يعملان بجاهزية رديئة ومتروضعة، وكون اسطول "اليمنية" الجوي من الطائرات متواضع وهزيل يصل لخمس طائرات فقط، وهو عدد ضئيل لا يغطي خدمة 40 مليون مواطن يمني بالسفر الجوي.