هنا عدن | خاص
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا حديثة للقيادات الكبيرة النائب "ابو زرعه المحرمي" ومحافظ حضرموت "بن ماضي" ومحافظ شبوة "عوض الوزير" في دولة الامارات، ونالت صورهم عاصفة من الصخب والشتم والغضب.
حيث تساءل النشطاء وعامة المواطنون عن من اسموها القيادات العديمة الضمير والحس الوطني، التي تقضي كل اقامتها ووقتها في دول الخليج غارقون بالرفاهية والبذخ هم وعائلاتهم واولادهم، بينما شعبهم يعيش في ازمة وانهيار شامل اقتصادي وخدمي ومعيشي غير مسبوق، حيث تجاوز اليوم سعر الدولار ال 2100 ريال يمني لاول مرة بتاريخ البلد، ودخل الشعب في كارثة خطيرة تنذر بعواقب جسيمة.
واكد عدد واسع من الاعلاميون والسياسيون ان استمرار تجاهل القيادات والمسؤولين بالشرعية والمجلس الانتقالي للكارثة والانهيار الذي وصلت له جموع الشعب بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، يدخل في خانة "الخيانة العظمى" بتخليهم عن مسؤولياتهم واماناتهم ،ويثبتون بجدارة كم هم فشلة ولا يملكون صفات رجال الدولة ، بل مجرد اتباع وادوات تخدم التحالف الذي زرعها في مفاصل الدولة الشرعية اليمنية وهرم السلطة لكي يحققوا مصالح واطماع دولتي التحالف، بالمقابل ضيعوا تماما مصالح الشعب اليمني بل دمروا ابسط حقوقه المتمثلة بمقومات الحياة الاساسية التي بات اليمنيون محرومون منها.
يذكر ان كل اعضاء مجلس الرئاسة - عدا سلطان العرادة- مقيمون بالرياض وابوظبي ولا ياتون للبلاد الا في زيارات قصيرة تستغرق ايام يتلقطون فيها بعض الصور باجتماعات شكلية، ثم يسارعون للمغادرة والعودة لابوظبي والرياض عند عائلاتهم واستثماراتهم الكبرى بالخارج.