المواطنة رنا هيثم السعدي اليافعي طلقت الطلقة الثالثة من زوجها محمد علوي السعدي ، الزوج اقتحم منزلها وتوعد بان يحرق قلبها على بناتها.
فتح النار على ابنته نور، مما أدى إلى إصابتها بطلقتين في الكلى واستلزم استئصال كليتها اليسرى لم يكتف بذلك، بل حاول قتل ابنته الصغرى، إلا أن المسدس تعطل قبل أن يتمكن من إطلاق النار. تدخل الناس وتمكنوا من الإمساك به وتسليمه للسلطات.
تم سجنه وتحويل قضيته إلى النيابة العامة، لكن النيابة للأسف خففت التهمة من شروع في القتل إلى مجرد إيذاء بسيط، بحجة أن المجني عليها ابنته، وأن القانون لا يسمح بمعاقبة الأب بقتل ولده.
القاضي يوسف في محكمة المنصورة استكمل التساهل وأصدر قراراً بالإفراج عن المتهم، على الرغم من توسلات الأم في قاعة المحكمة التي حذرته من أن الإفراج عنه سيعرضها وأطفالها للخطر . رد عليها القاضي: "إيش تشتيني أعمل لك ؟".
اليوم، يستمر الأب في إرسال رسائل تهديد يومية للأم مؤكداً عزمه على قتلها وقتل أطفالها. هل ننتظر حتى تتكرر مأساة مشابهة لقضية مقتل المعلمة نسرين ؟
نناشد الجهات المسؤولة والمشايخ وكل من يملك ضميراً حياً للتحرك الفوري وحماية هذه الأسرة من خطر يهدد حياتها .