الرئيسية - أخبار محلية - ‏⁧‫صنعاء‬⁩ تفرض معادلة جديدة.. ⁧‫اليمن‬⁩ كقوة ضغط في ملف ⁧‫غزة‬⁩

‏⁧‫صنعاء‬⁩ تفرض معادلة جديدة.. ⁧‫اليمن‬⁩ كقوة ضغط في ملف ⁧‫غزة‬⁩

الساعة 08:49 صباحاً (هنا عدن : متابعات )


‏أظهرت جبهة الإسناد اليمنية تأثيرًا قويًا على مجريات الحرب في غزة، حيث لعبت دورًا مهمًا في الضغط على إسرائيل للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية. وقد تمثلت هذه الضغوط في تكثيف الهجمات الصاروخية اليمنية على الأهداف الإسرائيلية، سواء في المناطق المحتلة أو في البحر الأحمر، ما دفع تل أبيب إلى إعادة النظر في استراتيجياتها والقبول بالتهدئة بعد ضغوط متزايدة على مختلف الأصعدة.
‏ـ تأثير الهجمات الصاروخية اليمنية على إسرائيل:

‏مع بداية تصعيد الصراع في غزة، قامت جبهة الإسناد اليمنية، بإطلاق العديد من الصواريخ باتجاه الأهداف الإسرائيلية. كان لهذه الهجمات تأثير استراتيجي في تعزيز وضع المقاومة الفلسطينية، ما شكل عبئًا إضافيًا على إسرائيل التي كانت تواجه تحديات عسكرية متعددة على جبهات مختلفة.
‏تعرضت إسرائيل لصواريخ باليستية وطائرات مسيرة أطلقتها القوات اليمنية، وتهدف إلى إضعاف القدرة العسكرية الإسرائيلية ورفع تكلفة حربها على غزة. ورغم محاولات إسرائيل التصدي لهذه الهجمات، عبر منظومات دفاعية مثل "القبة الحديدية" و "ثاد" الأمريكية لاحقا، إلا أن معظم الصواريخ تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية، مما أثار قلقًا بالغًا في الدوائر العسكرية الإسرائيلية.
‏ـ إسرائيل تحت الضغط: تحديات الحماية والتصدي:



‏الضغوط التي واجهتها إسرائيل لم تكن مقتصرة على الهجمات الصاروخية فقط، بل امتدت لتشمل صعوبة كبيرة في حماية سفنها في البحر الأحمر. استهدفت الصواريخ اليمنية مواقع بحرية إسرائيلية، حيث سعت القوى اليمنية إلى تعطيل حركة الملاحة الإسرائيلية في هذه المنطقة الحيوية.