الرئيسية - أخبار محلية - قالت ان مؤسسات الدولة تحولت إلى "أدوات" للجريمة.. قبائل ال لحاق باكازم ببيان لها: سنتخذ الإجراءات "التصعيدية" المشروعة بعد تجاهل السلطات لمطلبنا بمحاسبة المجرمين بقتل ولدنا..وليعذرنا المجتمع إن رأى منا موقفا حازما

قالت ان مؤسسات الدولة تحولت إلى "أدوات" للجريمة.. قبائل ال لحاق باكازم ببيان لها: سنتخذ الإجراءات "التصعيدية" المشروعة بعد تجاهل السلطات لمطلبنا بمحاسبة المجرمين بقتل ولدنا..وليعذرنا المجتمع إن رأى منا موقفا حازما

الساعة 07:01 مساءً



�نا عدن | متابعات
اصدرت قبائل واعيان ال لحاق باكازم بيانا هاما للراي العام بخصوص الاعتقال التعسفي لابنهم "سالم لجذم" ووفاته لاحقا بسجون مليشيات المجلس الانتقالي.

نص البيان كاملا:

 بيان صادر عن قبائل وأعيان آل لحاق – باكازم بشأن وفاة ابنهم "سالم علي عبدالله لجذم" يرحمه الله، نتيجة الاعتقال التعسفي وغير القانوني.

بقلوب يعتصرها الألم، وبغضب لا يوازيه سوى فداحة الظلم، تعلن قبائل وأعيان "آل لحاق باكازم"، عن سخطها العارم إزاء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنهم "سالم علي عبدالله لجذم" ، نتيجة الاعتقال التعسفي الذي نفذته تشكيلات أمنية برئاسة مدير أمن عدن، في إجراء لا يمتّ للقانون بصلة، ولا يعكس أدنى درجات المسؤولية الإنسانية أو المهنية.

لقد تم تنفيذ هذا الاعتقال رغم العلم المسبق بالحالة الصحية المتدهورة لابننا، ورغم ذلك أُخذ بطريقة همجية سبّبت له صدمة نفسية حادة كانت كفيلة وحدها بإزهاق روحه، فكيف وقد ترافقت مع الإهمال والتنكيل واللامبالاة.

وإننا في قبيلة آل لحاق – باكازم، نُحمّل مدير أمن عدن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الاعتقال التعسفي الذي أودى بحياة ابننا، ونؤكد عزمنا اتخاذ كل الإجراءات التصعيدية المشروعة لنيل حقوقنا، وتحقيق الإنصاف العادل لمظلوميتنا.

كما نحمّل الدولة تبعات هذا التصعيد، نتيجة تجاهلها المتعمد لقضيتنا، رغم تجاوبنا مع مبادرة وزير الدفاع لنزع فتيل التوتر وفتح باب التهدئة، إلا أن ذلك قوبل ببرود غير مبرر من الجهات المعنية، وكأن أرواح الأبرياء لا قيمة لها، أو كأن الدولة تقف خصمًا لا حكمًا.

فليعذرنا المجتمع إن رأى منا موقفًا حازمًا، فليس أشد على النفس من أن تتحوّل مؤسسات يُفترض أن تكون حامية للعدالة إلى أدوات للجريمة، وليس أوجع من أن يكون رأس الأمن هو من يصنع الرعب، ومن يُفترض أن يحمي المواطن هو من يزهق روحه.

حسبنا الله ونِعم الوكيل، والله المستعان.

صادر عن: قبائل وأعيان آل لحاق – باكازم
التاريخ: 18 شوال 1446 هـ
الموافق: 16 أبريل 2025م