الرئيسية - أخبار محلية - اعلامي مستقل: الانتقالي ليس مكون سياسي بل ميليشيا بثياب سياسية.. والشرعية تدعم بلطجته وفساده لانها مستفيدة من بقاء عدن خائفة ممزقة لتظل بفنادق الخارج ولتسرق بلا محاسبة

اعلامي مستقل: الانتقالي ليس مكون سياسي بل ميليشيا بثياب سياسية.. والشرعية تدعم بلطجته وفساده لانها مستفيدة من بقاء عدن خائفة ممزقة لتظل بفنادق الخارج ولتسرق بلا محاسبة

الساعة 11:13 مساءً



�نا عدن | خاص
محمد الخامري
اعلامي مستقل|

العاصمة المؤقتة عدن مختطفة منذ أكثر من 8 سنوات على يد عصابة يقودها عيدروس الزبيدي وأحمد بن بريك وهاني بن بريك، وغيرهم من معتوهي السياسة ومرتزقة المشاريع الصغيرة الذين عاثوا في الأرض فسادا بلا حساب ولا عقاب، وما كان لهذه العصابة أن تعبث بعدن لولا الغطاء والدعم الصامت، بل والعلني من قيادات الشرعية الرخوة.
 عيدروس الزبيدي، عبث باليمين الدستورية وحرفها أمام قيادات المجلس الرئاسي والبرلمان وقيادات الدولة السياسية والعسكرية، حذف منها مايخص ماهية الدولة اليمنية وشخصيتها امام العالم كدولة واحدة، وقرأهُ كما يشاء بلا رقيب ولا مجرد اعتراض او تصحيح، وهذا وحده كافٍ لنعرف أن هذه "القيادة" لاتحترم دستور الدولة، بل لا تؤمن بالدولة أصلاً.
الحقيقة التي باتت جلية واضحة ان قيادات الشرعية يدعمون فوضىٰ المجلس الانتقالي ويُغذّون بلطجته في عدن وبعض المحافظات الجنوبية؛ لأنهم المستفيد الوحيد منها، فعدن الآمنة تُسقط عنهم آخر أوراق التوت، وتجبرهم على العودة إلى العاصمة المؤقتة، حيث لا ملاذ من محاسبة الناس وضغط الشارع والمجتمع الدولي.

 قيادات الشرعية لا يريدون ذلك، بل انهم بحاجة إلى عدن خاضعة وخائفة و ممزقة، محاصرة بسلاح الميليشيات، كي يبقوا في فنادق الرياض وفلل القاهرة وديوانيات ابوظبي وعجمان، يمارسون سلطة بلا مسؤولية، وعبثاً بلا رقابة، ويتقاسمون المناصب على دماء الناس وخراب الوطن.
 الانتقالي ليس مكوناً سياسياً... إنه ميليشيا بثياب سياسية،  لكن الكارثة أن من يفترض بهم أن يمثلوا "الشرعية" في المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان صاروا شركاء في الخراب، متواطئين بالصمت، مشاركين في الفساد، بل وحراساً للفوضى التي تحمي مصالحهم.

 أخيراً..
عدن مختطفة، والخاطفون كُثر… والسكوت عنهم خيانة، ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة ليسوا فقط صامتين، بل شركاء في الجريمة لانهم مستفيدين.