�نا عدن | متابعات
علق السياسي والحقوقي "عادل الحسني" على تغريدة القيادي بالمجلس الانتقالي "لطفي شطارة"، والذي دعا فيها قيادة الانتقالي ان تسلم العاصمة عدن لشركات هائل سعيد لاعمارها والنهوض بها وتوفير الخدمات لها،وانقاذها من الانهيار الحاصل منذ عشر سنوات تحت سيطرة وحكم المجلس الانتقالي وداعمته دولة الامارات.
وقال "الحسني" ان مقترح "شطارة" هو فكرة جيدة،ولكن بالتأكيد فان قادة الانتقالي هم من سيقف ضدها، حسب تاكيد الحسني.
موضحا ان السبب هو ان جبايات عدن اليوم تذهب إلى جيوبهم،وان نقطة العلم لوحدها تحقق يوميًا أكثر من 200 مليون ريال، وكلها تذهب لجيوب قادة الانتقالي.
منذ 2015، وجميع ضرائب الأسواق وعائداتها تذهب إلى عيدروس وشلال ، دون أن يستفيد منها أبناء عدن أو تتحسن بها الخدمات.
واضاف ان أي مستثمر، سواء كانوا أولاد هائل سعيد أو غيرهم، إذا وافق على الاستثمار، سيضع شرطًا واضحًا: أن يشرف على كامل تحصيل الإيرادات بالمدينة لضمان الشفافية.
وهذا الشيء ترفضه العصابات والمافيا التي تتحكم اليوم بعدن، لان عدن وأبناؤها لا تعني لهم شيئًا، كما قال الحسني.
وختم بقوله انهم يعيشون وأسرهم في عالم آخر، وأرصدتهم منتفخة بملايين الدولارات في البنوك، بينما أبناء عدن يغرقون في الظلام والفقر والخذلان.
