الرئيسية - أخبار محلية - أوطان تُغادر... وأحلام تُهاجر!

أوطان تُغادر... وأحلام تُهاجر!

الساعة 08:29 مساءً



�نا عدن | مقالات
ابراهيم توفيق
كاتب|
في زمن تعصف فيه الأزمات والخيبات، باتت مغادرة الأوطان حلمًا يتسلل إلى قلوب الكثيرين.
ليس طلبًا للترف، بل فرارًا من واقع موجع... جوع، ظلم، قهر، مرض، وتهميش دفعوا الآلاف ليحملوا أحلامهم على ظهورهم ويبحثوا عن بداية جديدة خلف حدودٍ بعيدة.

حين تتحول الهجرة من خيار إلى ضرورة، ندرك أن الوطن لم يعد كما يجب أن يكون.
فالوطن الحقيقي ليس مجرد أرض نسكنها، بل حياةٌ تَصونُ كرامتنا، وعدالةٌ تحمينا، وعلمٌ يُنير دروبنا، وصحةٌ تحفظ أجسادنا.

الخسارة الحقيقية ليست في مغادرة الأرض، بل في خسارة الشعور بالانتماء.  
وحين يصبح الخروج حلماً مشتهىً، تكون أكبر الهزائم قد بدأت في أعماق النفوس قبل أن تبدأ على الأرض.

 وفي النهاية...  
تبقى الأوطان العظيمة، هي التي تجعل أبناءها يتمسكون بها مهما عصفت بهم الأقدار.