�نا عدن | خاص
خالد النسي
عميد متقاعد|
افتتح الإنتقالي قبل سنوات مكاتب في موسكو وباريس وبعض الدول الأوروبية وهذه الخطوة لم تعزز من حضور الانتقالي في هذه الدول وأصبحت مجرد أوهام لتسويق نجاحات خارجية بعد أن فشل داخلياً .
اليوم يتحدثون عن افتتاح مكتب في واشنطن سيحصلون من خلاله على اعتراف أمريكي بالقضية الجنوبية والانتقالي الممثل الشرعي والوحيد لها، مع العلم انهم لم يحصلوا على هذا الاعتراف من حلفائهم في التحالف العربي والقوى اليمنية في أطار المجلس الرئاسي والحكومة ، الذي فشل داخلياً لن يحقق شي خارجياً والأكاذيب التي كان لها تأثير قبل سنوات لم يعد لها اليوم معنى عند مواطن يموت جوعاً إلا مع القطيع مدفوع الأجر ، للمعلومة أي رجل أعمال أو حزب سياسي بامكانه افتتاح مكتب في واشنطن أو غيرها ولا تعني هذه الخطوة أن هناك نجاح تحقق.