�نا عدن | خاص
- ياسر محمد الأعسم
كاتب صحفي|
ذهب الأستاذ "فضل حيدرة مانع" صباح اليوم الأربعاء إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، كمتهم في قضية نشر.
المدعي: الفريق القانوني للمجلس الانتقالي.
المتهم : مواطن شريف.
الخطوة الإيجابية والمثالية أنهم لجأوا إلى سلطة القانون بعيداً عن سلطة الأمر الواقع.
التصرف "الشيز" أن الفريق القانوني وضع النقاط بعيداً عن الحروف.
قامت النيابة بقراءة عريضة الاتهام عليه، وجاء فيها ما يلي:
سب الصف الأول من قيادات الانتقالي، دون تحديد أسماء.
ادعى أن عدن تعيش في ظلام دامس، واعتبر ذلك تحريضاً على الفوضى.
نشر أن إعلامياً "طرطور" يتقاضى ألف ريال سعودي، دون ذكر اسم.
ادعى أن قيادياً كان "جيعان" اشترى منزلاً بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار.
ما ذكر كلام عام ينشر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان عليهم محاكمة الشعب كله.
استمعوا لأقواله، وغادر بعد تعهده بالحضور عند الطلب.
نعتقد أن كثيراً من حساباتهم خاطئة، وتضعف جبهتهم الداخلية، وتستنزف المزيد من حاضنتهم.
السياسة التي تقودها مواقف متشنجة و"لحظات انفعالية"، يكون حضورها باهتاً وغالباً ما تفقد بوصلتها وتضل طريقها.
نحن و"فضل"، وكثير من الجنوبيين، لا نحتاج إلى أن نجاهر باعترافنا، ونعلن اصطفافنا خلف الانتقالي دون إكراه.
نؤمن بالمشروع، ولا ننتظر شهادة من أحد، المؤسف أن الرصاصة التي يطلقونها على صدورنا، قد ترتد إلى صدورهم!.
