(وحين بدأ مرتزقتهم يتساقطون كأوراق الخريف..هرعت الإمارات لتخوض حربها من الجو… مسيّراتهم تعوي فوق رؤوس الأبرياء..لكنها تفشل تباعًا..كآخر أوراق العاجز الذي يرى مشروعه الدموي ينهار تحت أقدام الأبطال)
تبدو الإمارات اليوم في مواجهة مباشرة مع الحقيقة المرّة: أن كل أدواتها التي سخّرتها لتفكيك السودان—من المرتزقة إلى المال والسلاح والمسيّرات—لم تنجح في كسر إرادة الدولة السودانية ولا في إخضاع شعبها . وبعد أن فشلت في فرض أجندتها عبر مليشيا الدعم السريع.. تنتقل الآن إلى مرحلة يائسة من الحرب: استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية..لضرب الحياة في السودان ومحاولة فرض تسوية مهينة عبر التفاوض والتقسيم.لكنها ستفشل مجددًا
ضربة موجعة: قطع العلاقات وتسميتها “دولة عدوان”
قرار الحكومة السودانية بقطع العلاقات مع الإمارات..وتسميتها رسميًا “دولة عدوان” لم يكن مجرد خطوة دبلوماسية . كان طعنة سياسية عميقة في قلب المشروع الإماراتي في السودان . ومنذ تلك اللحظة..انهالت التقارير والبيانات الدولية التي تدين تورط الإمارات في تسليح المليشيات..وتوثّق جرائمها المتواصلة ضد المدنيين. فجأة..تحوّلت الدولة التي اعتادت على إدارة الحروب من خلف الكواليس إلى متهمة أمام العالم
الرد السوداني: شرقيٌ-صامت-واستراتيجي
بينما تلجأ الإمارات للتدمير…يتحرّك السودان نحو البناء شرقًا . زيارات وزير الدفاع إلى إيران ثم كوريا الشمالية..واتفاقيات التعاون مع روسيا والزيارات المتوقعة خلال الفترة القادمة ، كلها ليست رسائل عادية ..بل تحوّل جذري في العقيدة الاستراتيجية للسودان . فالسودان اليوم لم يعد في موقع الدفاع..بل في موقع إعادة التشكيل..وبناء قوة ردع وطنية مستقلة..لا تقف عند بوابات واشنطن أو تُستدعى من غرف الخليج المغلقة
زيارة الفريق يس إبراهيم إلى كوريا الشمالية في هذا التوقيت لم تأتِ من فراغ . في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن استخدام مليشيا الدعم السريع لأسلحة صينية متطورة نُقلت من الإمارات..يقرر السودان أن يطوّر قدراته الدفاعية من المصدر . صدمة الدبلوماسي الاميركي السابق كاميرون هدسون قبل قليل في تغريدة ب (WTF?!) كانت كافية لفضح حجم القلق الغربي من استقلال القرار السوداني . وما زيارة كوريا الشمالية إلا رسالة واضحة: من لا يحترم سيادتنا..لا مكان له في معادلاتنا
الإمارات: من التورط إلى العزلة
في غضون أيام..لم يبق للإمارات إلا بيانات إنكارها المكررة ..بينما تتكشّف الوقائع:
•تقارير جديدة من العفو الدولية وثّقت وصول أسلحة إماراتية متطورة إلى مليشيا إرهابية
•تيبور ناجي..الدبلوماسي الأميركي..أدان الإمارات صراحة
•صحف دولية كبرى أكدت وجود جوازات سفر إماراتية بيد مقاتلي الجنجويد
•الصين نفسها ..في إشارة غير مباشرة..دعت رعاياها لمغادرة السودان بعد انكشاف دورها التسليحي في هذا النزاع.. وهذا يُفهم ضمنيًا كموقف صيني يتملص من دور غير مباشر في انتهاك الحظر الأممي..وربما مقدمة لمراجعة صينية للعلاقة مع أبوظبي أو على الأقل محاولة لإبعاد التهمة .. باختصار: تحذير الصين ليس بريئًا أو عاديًا..بل رسالة دبلوماسية مبطنة..ويشكل ضغطًا إضافيًا على الإمارات..خصوصًا مع تصاعد المطالب الدولية بفرض عقوبات
الشعب السوداني: لن يركع
كل ما تفعله الإمارات اليوم—من القصف بالطائرات المسيّرة إلى تخريب منشآت الوقود والكهرباء—ليس إلا محاولات يائسة واخيرة لإجبار الشعب على التنازل عن حقه و كرامته... لكنها نسيت أن هذا الشعب الذي واجه الجوع والحرب والمجازر..لا يُهزم بالترهيب..ولا يفاوض تحت القصف
ما القادم؟
•هناك تحركات دولية وإقليمية حاسمة ستتوالى خلال الأيام القادمة وبدأت الان
•بيانات إدانة متزايدة ستصعّد الضغط على الإمارات
•قواتنا تواصل العمليات العسكرية غربًا.. في صمت استراتيجي مدروس
•منظومة الدفاع الجوي تتطور ..وبإذن الله..ستُسقط المسيّرات كما سقطت المرتزقة
الخاتمة:
الإمارات دخلت حرباً لا تستطيع الانتصار فيها ..وارتكبت جرائم لا تستطيع التبرؤ منها..وسينتهي بها الحال—كما هو متوقع—في زاوية مظلمة من التاريخ .. بينما يصعد السودان مجددًا بإرادته، سيادته .. وتحالفاته الحرة
مكاوي الملك
#الامارات_دولة_عدوان
#الامارات_تقتل_السودانيين
#الامارات_تدعم_الارهاب
#الامارات_ترعى_الارهاب
#الامارات_تقصف_السودان
#السودان_ينتصر
#السودان_لا_يُبتز
#الكرامة_لا_تُشترى