جهاد محسن
{{ حمداً لله لا أنا.. ولا صحيفة "الشارع" معنيين بالأمر }}
حمداً لله.. أنني لستُ (إصلاحيـاً) ولم تكن أيضـاً صحيفة (الشـارع) إصلاحيـة.. حتى لا يتضمننا (البيـان) الذي نشره أساتذتي الأعزاء في "مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر" في م/ عـدن..
فقد وصف (البيـان) أن ما تعرض ويتعرض له رئيس مجلس الإدارة، رئيس تحرير 14 أكتوبر الحكومية، ليس سوى مجرد حملة إعلامية مسعورة تستهدف شخص (محمد علي سعد) من قبل بعض ما ـ وصفهم البيان ـ بقوى الشر والظلام داخل المؤسسة وخارجها، وبالتنسيق مع بعض المواقع الالكترونية (الإصلاحية) المأجورة التي يقودها "صحفيين مبتدئين" يحاولون تشويه مواقفه، وعرقلة خططه التطويرية للمؤسسة، بحسب وصف البيان.
لكن لدي ثمة تساؤلين.. وبعيداً عن المماحكات السياسية والمناكفات الحزبية، أين كانت حكمتكم وأنتم تتلون (البيـان) لإنصاف شخص أساء لرموز وطنية جنوبية معروفة.. (علي ناصر محمد، وحيدر أبوبكر العطاس) وعبر ـ صحيفة ـ تمول من أموال الشعب !!.. أين كانت ردود أفعالكم الغاضبة.. حين كتب (رمز) مؤسستكم من كلام مستهجن لا ينم عن إنسان واع وحصيف !!.. كان على الأقل يا ـ سادة ـ نصحه من عدم التطاول على من هم أعلى منه شأناً وأرقى منه مكانة..
يا سادة.. إن من تدافعون عنه.. (شخص هرم) كرس من خبرته الإعلامية وسيلة للاستجداء الرخيص.. ومستعداً للنفاق والتزلف والتوسل لكل من سيترأس اليمن اليوم أو غـداً.. بعد أن دأب بالأمس على تلميع !!!!!!!! سيده السابق.. ليقبل اليوم رأس سيده الراهن.. ولم يجد من وسيلة للصعود الانتهازي إلى معانقة هرم (الرأس) سوى بنثر سمومه وسقمه على قيادات سياسية سابقة..
عجبـاً.. على زمن أصبح فيه الانتهازي يتكلم باسم النزاهة.. والفاسد يعلم "الأخيار" معنى الطهارة.. والمرتزق يتحدث عن قيم الوطن والوطنية.. ويطالب بالقانون والنظام.. وهو يرفض تطبيق العدالة على نفسه !!..