الفصل السابع أرعب قوى الشر

2014/02/28 الساعة 11:01 مساءً

الوصايا الدولية كلاما معسول يدغدغ المشاعر الوطنية لدى الجماهير المغلوب على أمرها يعتقدون أنهم قادرون على تغيير مواقف تخدم مصالحهم هي الأساس متى كانوا حريصين على سيادة الوطن مواقف كثيرة تبرهن عجزهم . متى كان الوطن خارج الوصايا هل في الشمال عندما كانت السعودية تدفع رواتب التربية والقوات المسلحة ام في الجنوب عندما كان الاتحاد السوفيتي يدعم حركات التحرر العالمية ومنها اليمن الجنوبي . متى كانوا حكامنا أحرارا لا يلجون للخارج للدعم المادي واللوجستي الم يلجئ شركاء حرب 1994م لدعم الخارج الم يقاتلون إلى صفوفه مجاهدين أجانب ودعم خارجي للإطراف. على مدى تربع من ينافقون بالوصايا وشيوخ قبائل وكبار المسئولين وجميعهم في قائمة رواتب تدفعها السعودية إلى هذا اليوم لماذا أليس لخدمة مصالحها هذه ليست وصايا ثم من أتى بالوصايا وزج بالمجتمع الدولي في قضايانا أليس من طلب الحماية من أعوانه في الإقليم لإخراجه من قبضة الثوار وطبخ معهم بما يسمى بالمبادرة الخليجية هذه هي الخطوة الأولى للتدخل الخارجي بشئوننا بعد اندلاع ثورة الشباب كان يراد لها إنقاذهم وإخماد الثورة لكن ربما ضارة نافعة ساهمت بإخراجه وتنحيته عن السلطة فأراد الانقلاب عليها ولكن توسعت الوصايا لتحمي الوطن والجماهير من جبروتكم وظلمكم وصراعكم الذي دمر الوطن وأرهق المواطن كلكم ماضي وكلكم شركاء في ألامنا وماسينا امتلكتم السلاح والمال الذي نهبتموه سرقتم الإعلام لتروجوا أكاذيبكم و وأوهامكم للانقضاض على أحلامنا وأمالنا ومستقبلنا . لا تتحدثون عن الوصايا فقد أقحمتم البلد في أزمات ونكبات وجعلتموه ساحة لصراعات إقليمية ودولية اليوم تدخل الأسلحة والدعم من عدة أطراف تغذي صراعاتنا أطرافا خارجية أين السيادة بلدا تنخره الحروب والفتن والتأمر الداخلي لصالح الخارج لن يشكمها و يوقفها غير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يرعب قوى الشر وكل من هو جزا من هذا التأمر من يخاف ويشكك اليوم هو من يريد للبلد أن يستمر في أزماته ويلعب في ساحاته ليشبع رغباته ويتلذذ بالدماء والفشل والدمار ليقول هذا مستقبلكم كنتم في مأمن في قبضتي . لن نتحرر ويستعيد الوطن سيادته وأمنه واستقراره دون القضاء على المليشيات المسلحة وإرساء العدل ومحاكمة كل من أجرم بحق هذا الوطن وقتل الأبرياء في الساحات ودبرا المؤامرات ونهب الثروات وعبث بالأرض والإنسان هذه ليست وصايا بل هي شكوا بعد الله إلى محاكم وقوى دولية قادرة على أن تخلصنا منكم ومن شروركم كما استعنتم ذات يوم بالخارج لظلمنا اليوم نحن نحاسبكم بأدوات المجتمع الدولي الذي وجد لغرض التدخل لإنصاف المظلوم ومحاسبة الظلمة وفق اتفاقيات حقوق الإنسان من حقنا اللجوء لهذه المنظمات الدولية لتحقيق العدالة التي غيبتموها والمواطنة التي أنهيتموها . لن تقنعونا أنكم كثرنا حرص على هذا الوطن تاريخكم يبرهن عكس ذلك الوطن غالي وعزيز ولن نفرط في ذرة رمل منه بل سنستعيد كل الأراضي التي فرطتم بها والثروة التي أهدرتموها والأموال التي نهبتموها وهي ألان تحت الحصر والمتابعة اقنعوا أنصاركم عبر أعلامكم أنكم وطنيين لكن الشعب يعلم علم اليقين نواياكم وأفعالكم مهما روجتم ولمعتم معدنكم الذي تصدى وافتضح لا ادري متى تستوعبون المتغيرات وتطورات العصر . نحن نتعشم خيرا بقرار مجلس الأمن 2140 تحت الفصل السابع ليخلصنا من هذه القوى التي أعاقة حياتنا ومستقبلنا خمسون عاما وانقلبت على ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وأفرغتها من كل أهدافها الوطنية وقيمها النبيلة وحولوا الوطن إلى ملكية خاصة هم يتاجرون ويستثمرون ويحكمون ويعاقبون ويسرقون ويلهون ونحن لا حولا لنا ولا قوة هذا زمن ولا و لا رجعت له . بإذن الله ستنتصر الثورة وستحقق أهدافها وها نحن نرى في الأفق ملامح المستقبل المنشود يقترب ليكون واقع معاش وعاش الوطن مجيدا كريما في العلى ولا نامت أعين الجبناء والمتآمرين .