عدن تجدد حلتها رغم التعثرات جميلا أن ترى عدن ترمم وأجمل أن ترى مشاريع أعاقها الفساد وتعثرت اليوم تستكمل المتجول لعدن يلاحظ حركة تدب في شوارعها حركة رصف وعمران لاستكمال مشاريع كانت متعثرة فتح سوق التواهي الذي بإغلاقه عاشت المدينة فترات صعبة من تراكم القمامة والمفارش على أرصفت الشوارع اليوم التواهي تستعيد عافيتها وهكذا بعض المناطق في المنصورة والشيخ عثمان كشارع السجن الذي تحرك مشروعه حركة وجيزة لاستكماله ثم توقف واستكانت هذه الحركة وكذلك رصفت شوارع السكنية وما أجملها اليوم وريمي بلوك 61 بدأ المقاول باقتلاع الرصيف لقديم وكبس الشارع ثم سكنت الحركة ولم نلاحظ لا المقاول ولا معداته والشارع في حالة يرثى له تشقه السيارة بصعوبة ويسرق روحها فقد اشتكى الكثيرون من الإصلاحات السكان يسالون بعضهم بعض عن تعثر المشروع لكن الإجابة ليست بينهم بل هي عند المجلس المحلي والمقاول والى متى سيبقى الحال على ما هوا عليه . تعشمنا خيرا بحركة مشاريع مضى عليها زمن من التعثر والإهمال ودب نشاط غير معهود في المدينة وشعرنا ان المحافظ ومن معه يبذلون جهودا مضنية يشكرون عليها واستغربنا السكون المفاجئ لبعض المشاريع للإحياء السكنية التي تعيق حركة المواطنين بسياراتهم لنقل المرضى والمعاقين إلى داخل الأحياء السكنية نأمل أن يكون السبب مؤقت وعما قريب سيباشر المقاول مهامه ليزيل ما يعيق حركة الناس كما ان بعض المشاريع تستشعر بالجهد الطيب المبذول الذي يزعجك كمواطن ان تشوبه شوائب يفترض ان يكون المهندس والمشرف على دراية بها أكثر من مشاهداتنا كمثال الشارع الممتد من شرطة المنصورة الى الدرين الذي تم سفلتته وهذا شي طيب يشكرون علية ورصف الرصيف بالحجارة وأصر المقاول على ان يترك أثرا لمخلفات أعمدت النور القديمة التي لم يتبقى منها غير القاعدة شوهت منظر الرصيف بينما كان انتشالها لن يكلف شي كما قال احدهم معلقا لابد ان يبقى جزا من الماضي يعيق الحاضر وهذا الرصيف مثالا . نحن نشكر المجلس المحلي لما يقدمه من جهود لتحسين عدن وشوارعها واستكمال مشاريعها المتعثرة وخاصة المشروع الحيوي لطريق البحري الذي يربط خورمكسر بالمنصورة والشيخ عثمان لكننا نتعشم خيرا في الدراسة السليمة للمشاريع وسرعة انجازها حتى لا تتعثر وتتوقف لتعيق حياة الناس ونأمل خيرا أيضا في معالجة جسر البريقة والبدا الفعلي للجسور المعلقة التي تسهل حركة المركبات والسيارات وتخفف من الازدحام أسوه بصنعاء عدن بحاجة ماسة للجسور في دوار القاهرة والغزل والنسيج وكالتكس والبنوك في كريتر وهذا حق بسيط لعدن الحبيبة أسوة بصنعاء . نحن أبناء عدن مطلبنا مزيدا من الأمن والأمان لا نريد سلاح ومسلحين وإطلاق النيران في الهواء في الإعراس أو بالمناوشات الذي يخلف ضحايا خاصة مسكن ريمي التي تخترقها الرصاص بسهولة ويسر كما نشكر كل من بذل ويبذل جهودا لاستعادة عدن لروحها وجمالها الذي اشتهرت به على مدى زمن عدن الملجئ الأمن للجميع عدن الحضارة والثقافة والرقي عدن الخير يجب ان تلبس حلة تليق بها وان ننتزع كل شوائبها القبيحة من جمال الشوارع وحسن التعامل بالطريق وحركة السير وثقافة مسيئة دخيلة على عدن وأهلها الطيبين لتعود عدن ثغر اليمن الباسم.