كثيرة هي الانتهاكات ضد الصحافة والصحفيين وهي حرب ضروس يقودها لوبي الفساد والإفساد ضد الصحفيين الوطنين الذين يعرون مناقب هذه الفئة الضالة ويحاربونها لأجل تجفيف منابعها كذلك يحاربون الديكتاتورية والبيروقراطية الإدارية التي أسقطت حقوق الناس وظلمتهم على مدى سنوات اليوم الحرية متاحة ومحاربة الظواهر المخلة بهذه الحرية وانتهاك كرامة وحقوق الناس مطلوبة وهناك جيش من الوطنين في الصحافة يقوم بهذه المهمة وهو يحارب من قبل المنتهكين والفاسدين اليوم لاحظت على المواقع الالكترونية الخبر التالي تلقى مدير تحرير موقع هنا عدن الإخباري ومراسل بعض شبكات الأخبار العالمية الزميل سليم المعمري تهديد وسب في اتصال هاتفي من رقم هاتف ألامين العام للمجلس المحلي لمديرية الشماتين محافظة تعز سعيد الراعي المعمري وهي احد الانتهاكات التي تحدث كل يوم للصحفيين لأنه وللأسف أن التغيير لم يطل بعض مؤسسات الدولة والمجالس المحلية بالذات لازالت تتعامل مع المواطن بنفس الماضي لم تستوعب متغيرات البلد وأنها تحت خدمة المواطن لا سوط مسلط علية عليهم ان يستوعبوا متغيرات المرحلة ويواكبوها وألا سيجرفهم تيار التغيير الذي لابد أن يتقدم للأمام رغم انف المعرقلين والمعيقين وان يكون تحت خدمة المواطن والبلد ويتخلون عن أطماعهم ونواياهم القديمة . المهم زميلي الصحفي سليم المعمري عرفناك مخلص للمهنة صادق ألكلمه والموقف محب للوطن ومخلصا لقضاياه الكبرى لا تفرط بسيادته ولا تتساهل بمن يسعى لبث سموم الفرقة والفساد والتأمر هذا هو نهجك التي اتسمت بيننا به سير ونحن والمخلصين في هذا الوطن معك والى جانبك في خندق الدفاع عن الوطن وقضاياه الكبرى ومحاربة الفساد والمفسدين أينما كانوا ويكونون طبعا ندين ما حدث ونشجبه ونحذر كل من يتطاول على الصحافة والصحفيين انه سيكون عرضة للمقاضاة لان البلد اليوم لم تعد بلد الأمس والحرية متاحة للجميع في حدود القانون وسيادته . صديقي سليم لا تهزك رياحهم الخبيثة والمكشوفة وتستفزك ثقافتهم الهابطة بكلمتها البذيئة لان كل إناء بما فيه ينضب وأنت ثقافتك عالية وهذه الكلمات هي تعبير صادق عن ثقافتهم وماضيهم ملي بالبذاءة المهم ان علينا ان نصلح حال البلد لا نلتفت لبذاءتهم لأنهم يقصدون بها أعاقتنا . سيروا أيها الشرفاء بهذا الوطن للإمام لبناء مستقبلنا ومحاربة الفساد والإفساد والظلم والظلام أينما كان وفقكم الله لما فيه خير ألامه والوطن .
