انحن اليمانيون فينا داء متأصل كثقافة توارثناها أجيلا أنا لا اعلم مصدره هل العثمانيون أم الإمامة أم العهد 33 عاما الذي نمت فيه مثل هذه الثقافة وهي ان الوظيفة صارت ملكية خاصة وكل ما تحصل علية من امتيازات للمرفق او المؤسسة أصبح ملكك الخاص لا تنازل عنه مثل هولا لا يعترفا بان ما تحصل علية بصفتك الوظيفية هوا ملك المرفق من مقتنيات كشهادات تفوق وجودة واعتراف وتكريم عام باسم المؤسسة او المرفق يعني مثل هولا لا يترك الوظيفة دون ان يأخذ معه كل هذه المقتنيات التكريم والهدايا من مجسمات وترس واو سمه وشهادات ماذا أذا تركت للمرفق والمؤسسة غير انك نقلت تاريخها إلى تاريخك وجعلتها دون تاريخ . كنت أتابع التلفاز قناة اليمن اليوم التي يقال أنها من المقتنيات التي تم الاستيلاء عليها وبنفس الأسلوب المهم كانت لحظتها تسرد لنا مقتنيات متحف الصالح الذي يفترض ان يكون جزاء من متحف الوطن لمرحلة تاريخية تخص الوطن أنا لم أزر هذا المتحف وأتمنى أن أزره لكني من خلال متابعتي لسرد بعض المقتنيات التي تخص الوطن أكثر مما تخص الرئيس السابق وكما قلت الداء المتأصل الى جانب حب البرمجندا الإعلامية للذات وعمق هذا الحب الذي يتفوق على كل شي حتى الوطن تصوروا أن أثناء السرد يبرز السيف الذي استخدمته الملكة الازبت البريطانية في تتويج سلاطين الجنوب أثناء زيارتها لعدن 19956م والخنجر الذي أهداه الخليفة عمر عبد العزيز للرئيس عفوا لوالي اليمن حينها مثل هذه المقتنيات يفترض أين تكون معروضة في متحف اليمن ام متحف الصالح ومن يزور المتحف سيكتشف العجائب في بلد الغرائب . اليوم مطلوب من أبناء عدن شن حملة لاستعادة ما نهب من تاريخها ومقتنياته ومنها هذا السيف التاريخي الذي يخص عدن ولا علاقة لصالح بهذا التاريخ . اليوم اتضحت أين ذهبت مقتنيات متاحفنا في عدن وتاريخنا العريق الذي حاولوا بكل السبل طمسه او تشويهه . أعيدوا لعدن مقتنياتها التاريخية يا من تصنعون تاريخا لكم على حساب الوطن ومنه عدن التاريخ والحضارة قبل أن تخلقون على هذه الأرض الطيبة المعطاة.