البعض يتنفس كذبا وبهتان لسانه شديدة على الآخرين يكيل التهم والألفاظ النابية تقرا في سطور كتاباته عدم الاحترام لكل من تفيض منه مشاعر جياشة وسلوك مدني وإحساس بمعانات وهموم الآخرين وأعباء المسئولية الملقاة على عاتقة لكنه يخضع ويستكين أمام المتكبر الخالي من الأحاسيس والمشاعر لكل من يحتمي بالقبيلة ويتكبر على الآخرين ليس احترما له ولكنه خوفا من ان يرد الصاع صاعين بعضهم هكذا باعوا ضمائرهم حاقدون على كل إنسان يتحلى بالمدنية ثقافة وسلوك هم لا يرونها سوى من منطق الضعف لأنها تربيتهم أبوه عندما كان يداعبه طفلا كان يقول له قع راجل لا تبكي فالبكاء للنساء وأمه أرضعته خشونة الطبع ومعاملة الآخرين ولدت لدية حقد على الآخرين ليحترموه منطق وحشي أهوج لا يوجد في قاموسهم مشاعر وأحاسيس ولا احترام وتقدير ولا تسامح وسلام بل الرجولة لديهم هي خشونة وتكبر وتحدي وشخصية مفرغة من المشاعر والأحاسيس أي أنهم بشر دون إنسانية أذا هم حيوانات بشريه ألمشكله أنهم يتقمصون اليسار والثقافة المدنية دون ان يمارسوها عملا وسلوكا أسفي على الوطن من هولا يتحدثون عن المدنية وهم لم يستوعبوها بعد المدنية يا هولا ليست وصفة طبية من طبيب ماهر بل هي سلوك وثقافة أرضعتها لنا أمهاتنا وتجرعانها من أبائنا سلوكا وثقافة والمشاعر هي تعبير صادق عن النفوس لا تكبت فالكبت حالة مرضية خطيرة تنتج نفوس مريضة كنفوسكم . هذه الأيام كثر مثل هولا وتهجمهم على القيادة السياسية في البلد من رأسها حتى اصغر مدير بتهجم فاضح ومقصود للهدم وتحطيم الهمم يوصلون رسالة ان الأولين كانوا أشاوس فالنقد له أساليبه وطرقة الأخلاقية للإصلاح والوطن لا يحتمل المزيد اتقوا الله وكفوا ألسنتكم عن ألاذا وعلموا ان النقد بناء ليس هدام ويدفع بالهمم ويشيد الانجاز ويفند الإخفاقات لا ينتقي منها ما يريد ويتجاهل ما يريد ويقارن ويراعي ظروف المرحلة ويتجنب القذف و الإساءة وتحطيم الهمم وإثارة الفتن ولا يكيل بمكيالين . نحن نعلم أن الإخفاقات كثيرة والفشل قائم لكن المعوقات أكثر ومعاول الهدم مستمرة والنظام المراد تغييره لم يسقط بعد يقاوم ومن خلال سلوككم يتغذى عسى ان نعي ان الوطن مسئولية الجميع وقضية الجميع وبالجميع نتجنب الإخفاقات والفشل فجعلوا الوطن قضيتكم .