أثبتت حكومة الوفاق الوطني أنها ليست بحجم المرحلة الإنتقالية أو ان المرحلة أكبر منها إلا أن بعض الوزراء كان لهم فشل خاص إبتداً بوزير الداخلية السابق ومروراً بوزير الكهرباء وإنتهاءً بوزير النفط. الرئيس عبده ربه منصور هادي لم يغير وزير الداخلية إلا بعد أن وصل تنظيم القاعدة الى وسط العاصمة وبالتحديد الى السجن المركزي وأخذ بغيته ونجا. كان تغييراً متأخراً حينها وعرف الفرق عندما أستلم زمام الامور الوزير الحالي للداخلية العقيد الترب . هل الرئيس هادي بإنتظار أن تتوقف المصانع والمستشفيات ومرافق الحياة وتدخل العاصمة في ظلام دامس. أم ينتظر أن تخلو الشوارع من السيارات والمركبات وتتوقف الحياة بأزمة خانقة من النفط. متى الرئيس هادي سيتأخذ القرار ... تسأولٌ مشروع ومتدوالُ في بلادي اليمن .