عندما تفقد هيبتك ، تصبح هدفا سهلا لكل الخصوم، وتجد من يغزوك الى قعر داركويعبث بك أحدهم بمفردة لساعات بل وأياما كما حدث في وزارة الدفاع .
عندما تفقد هيبتك ، يستعيد الإرهاب والعنف المسلح حريته ,و يسهل للجماعات المتطرفة أن تخرج مساجينها من العنابر المحصنة وتلوز بالفرار دون أن تجرح أحد منهم لتصرح بعدها أنك أجبرتهم على الفرار كما حدث في السجن المركزي .
عندما تفقد هيبتك، يصبح المخرب زعيما وقاطع الطريق مناضلا، كما يحدث مع كلفوت الذي يظهر على شاشات التلفزة دون خوف من أحد.
عندما تفقد هيبتك تستثيرك مجرد الكلمة الصادقة والواقع وتريدها كما تشاء ولو بعكس الحقيقة "ودحرت تلك الجماعات" "و نمشط تلك المناطق" "و تجر أذيال الهزيمة" وهلم جرأ من تلك المفردات التي تحبها وكما قال اخواننا المصريين "من كثر هداره قل مقداره".
عندما تفقد هيبتك ... تفقد صوابك