الأمم ألحيه التي تطمح لمستقبل أفضل تبدءا من التعليم به يصنع جيل الغد ورجال المستقبل تؤسس قيم المجتمع الجديد تبنى طوبه طوبه إلى ان تصبح بناء عملاق متين صلب يرسى علية المستقبل المنشود هنا يأتي دور المعلم موضع تقدير المجتمع، وثقته واحترامه، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة وذلك التقدير والاحترام يعمل في المجتمع على أن يكون له مجال المرشد والموجه ، فيمتنع عن كل ما يؤخذ عليه من قول أو فعل ، ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له . و أن يكون في مستوى المرحلة والنضال المطلوب اليوم لتنهض الأمة وننتقل إلى مصاف الدول المتطورة . أحيانا لا تستشعر بخطورة الممارسات السلبية التي تضر بالوطن وآلامه إلا عندما ترى نتائجها في اقرب الناس أليك اليوم لعنة ذلك الزمن السيئ الذي لازال ينتج لنا مساوئ وجروح الماضي لازالت تندمل من أوساخه و قذارته لازال يؤثر في شخصيات أبنائنا لازال يحفر في نفوسهم أحقاد الظلم والاستبداد لان التغيير معاق هناك من يمنع ويعيق التغيير لبلوغ مبتغاة أسف وألم ينتابنا ويحطم أحلامنا هي ممارسات تتراكم فوق الركام القديم هذا الركام يخلق مجتمع متناحر مجتمع ضعيف مجتمع مصلحي مجتمع غير عادل لازال أنتاج السلب يسير وبقوة وإنتاج الإيجاب معاق ومتعثر ومعطل إلى متى الصمت المعيب . اليوم فقط عرفت من ابنتي التي تدرس في كلية التربية عدن قسم معلم حاسوب المستوى الثالث ان هناك معلم مبتدى من الحكاية التي استمعت لها عرفت انه من النوع الذي يتمتع بتحطيم معنويات ونفسيات الشباب ويمارسون ضدهم التعذيب النفسي والروحي بهدف إفقادهم للثقة وإيصالهم لليأس والتذمر كل هذه نتاج لعقد نفسية يعيشها هذا المعلم او انه يفتقد للأسلوب التربوي الصحيح لعدم تأهيله التأهيل المناسب للمهنة الإنسانية النبيلة وهي المعلم هذا النوع ممن تم تعينهم بالواسطة او بمعايير الحزبية والشللية والنتيجة جريمة بحق الوطن والجيل الصاعد ومستقبل ألامه لو توصل القائمين على هذه التعيينات إلى درجة عالية من المسئولية الوطنية وحب الوطن لما فكروا مجرد تفكير فقط في خرق معايير الوظيفة نحن نرسل أولادنا وبناتنا للتعليم وتلقي المعلومة وتربيتهم تربيه سليمة وهم يتعاملون معهم بهذه السلوكيات التي تصنع أناسا حاقدون ونفسيات محطمة وعقول مفرغة ونفوس هشة لان بعض المعلمون لا يمتلكون أسلوب تربوي في تربية الجيل ينقل كل عقدة ونفسيته المريضة إلى سلوك الطلاب وينتج هذا سلوك محسوس وملموس أصاب ابنتي فكيف ما هو مخفي ويمارس بالخفاء قد يكون أعظم ولعلمكم أنا أب وتربوي وثقافتي تكبح جماح غضبي لكن ما حدث لابنتي اغضبي بشدة كنت عازم للذهاب لهذا المعلم ولكن هناك من هدى من غضبي فاتصلت ببعض الزملاء ولكن لم استطيع ان اخفي ما حصل لان القضية ليست قضيتي بل هي قضية وطن ومستقبل أمه وشعب فإذا سكت عن هذه الممارسات قد تتراكم وتتشعب وينهار المجتمع وينتج جيل غير قادر على بناء هذا الوطن . اتقوا الله بهذا الوطن وعدن الحبيبة أيها المعلمين في جامعة عدن التي نحن أبنائها وتربينا على أيادي أعلاما بها هذه الجامعة التي نحزن ان تصل حالها الى هذا الوضع السيئ نظرا للاختيار غير منصف وعادل للهيئة التعليمية وفق الوساطة والحزبية والقرابة هذا الصرح التعليمي الكبير ينهار بهذه الممارسات . كنت اشكوا لبعض الزملاء واذا بهم يشكون لي الكثير مما خفف من ألمي الشخصي ولكنه جرح ضميري الوطني وحبي لهذا الوطن وهذا الصرح العلمي الذي نعتز به في عدن هناك من يشكوا تحايل في درجات الطلاب قال احدهم انا في الماجستير كنت الأول على الدفعة بمعدل91,5% وفجاه أجد في الكشف غيري هو الأول بمعدل 89% ولازلت أتابع إلى هذا اليوم وقال أخر هذه تحدث باستمرار والمحاكم شاهده وقد بث في بعض مثل هذه القضايا دون ان نرى من يحاسب او يعاقب أنت في اليمن هذه الأيادي التي إساءة لعدن واترك لمن فيه ضمير وحس وطني لمعالجة هذا القضايا ومحاربتها وانأ لا أرى حلا في ذلك سوى بالتغيير الحقيقي في السلوك والتعامل والإدارة والقيادة ما لم سنضل نعاني ونعاني ونشكو ونبكي دون مستجيب .