هذا هو مبدأنا .. وسننتصر!

2014/07/15 الساعة 05:06 صباحاً

 

هناك من يفكر ويعمل على اجهاض الثورة الجنوبية .. مستفيدا من انقسامات الماضي والتحالف الاقليمي باحتواء شخصيات جنوبية وكسب ولاءات.

 

 نقول لهم جميعا أن القضية الجنوبية ليست قضية اشخاص او قوى تقليدية كانت في السابق تتصارع بل هي قضية وطن وشعب وهوية , وان دماء شهدائنا  هي من تلاحق عصابات صنعاء , لكون هناك رب يعلم بما عاناه هذا الشعب العظيم وسينصر المظلوم ولو بعد حين.

 

 قالها شعبنا , ونحن من خلفه  ان التسوية قائمة على الشمال والجنوب وعلى المجتمع الدولي ان يعي ذلك.

وما ينقصنا اليوم سوى ان تأتلف كل قوى الثورة الجنوبية بفكر هذا الشعب العظيم , لوطن حاضن لجميع ابنائه.

 

 

شعبنا ليس مناطقي او عنصري , كما يصفه الأخوة في الشمال , ولكن يبقى الجنوبي جنوبي والشمال شمالي.

 

اذا كان البيض شيعي وانفصالي  , وهو قدم للوحدة وشعب الجنوب كل الغالي والرخيص ولا زال المجتمع الشمالي يصفه بالانفصالي لكونه يطالب بحق  شعبه وسيادته ويكفر عن خطأه الذي ارتكبه في انطلاقا من النوازع القومية والاسلامية.

 

 والثورة الجنوبية السلمية تم تشويهها من قبل عصابة صنعاء بعدة اشياء  منها ( الحراك المسلح , الارهاب ) واليوم يتم التآمر على الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي , الذي تم انتخابه وفق مبادرة خليجية وبتأييد الأخوة في الشمال, برغم اعتراض الشعب الجنوبي على المبادرة الخليجية وعلى الانتخابات.

 

فهذا دليل كافي ان عصابة صنعاء , لن ترضى باي جنوبي وان كان موالً لها , لكونها لا تعي القيمة الانسانية , وقد جربناها قولا وعملا , عندما سبقت الثورة الجنوبية كل الشعوب بالنضال السلمي.

 

 كان الاخوة في الشمال من الاحزاب يتعلمون النضال السلمي من شعب الجنوب ومنهم الناشطة اليمنية توكل كرمان واحمد سيف حاشد وغيرهم الكثير , وكانوا يتشدقون انهم مع حق شعب الجنوبية في تقرير مصيره ومن ثم علي محسن الأحمر ادلى وقال علي عبدالله صالح استعمر الجنوب.

 

 باختصار النخب الشمالية والقيادات لا تعي معنى الوطنية بل تبحث عن المصالح المادية والسيطرة على المال من أجل بسط نفوذها.

 

 لقد صدق شرفاء الجنوب بسلميتهم , وعما قريب سيذهب بلاطجة صنعاء الى الجحيم الذين افتروا وقتلوا وشوهوا شعب حمل كل القيم الانسانية والعدل والمساواة.

 وكانت عدن ولاتزال حاضنة لكل البشرية لا تفرق بين احد م بني الانسان .. فهذا هو مبدأنا ولذلك سننتصر.