حشد فلول الأئمة كل سيوفهم الملطخة بالدم في 70م لمحاصرة صنعاء ، انكسرت المحاولة الأخيرة على إرادة اليمنيين ، كان حميد حينها أحد أبطال الدفاع عنها ، بإعتبارها مدينة سام وليست مزرعة سلالية .
يحتشد أبناء أبطال السبعين يوماً في الميدان الذي يخلد ملحمة الآباء، للتأكيد ان مشروع جماعات التمزيق والمشاريع السلالية القديمة ستمزقه اليمن إرباً وتعيد بناء دولتها على أسس حديثة وليس على طلامس القبو .
تحتشد كل الأطياف السياسية والمجتمعية ، ي حتشد الوطن غدا بنظامه وشعبه ، للتأكيد على وحدة اليمن وحدتها ضد جماعات التمزيق والنار.
لن ننساك يا حميد يا بطل الجمهورية الخالد ، انت وجميع رفاقك الذي قضوا في مواقعهم الوطنية ، دفاعا عن شرف الدولة وشموخ الجمهورية ووحدة ضين وشمسان وصبر ونقم وبعدان.
من قال اننا أمة تنسى أبطالها وتطمس تضحياتهم من ذاكرتها مهما كان ثقل الدهر المنصرم ، من قال ان دماء العظماء تُمحى من هذه الأرض ولا تصنع مجدا كجبال اليمن !
من قال اننا نطوي بطولاتهم على مر القرون والعصور ونمر عليها مرور العابرين .
لم ننس الثلايا والزبيري والنعمان وحسين بن ناصر الأحمر وعبداللطيف بن راجح وراجع لبوزة والحمدي وعبدالرقيب والمخلافي وشهداء وشهيدات فبراير أسماؤهم خالدة مخلدة في وجداننا واحداً واحدا .
نتذكر بطولاتهم ضد الإستعمار البريطاني ومقاومتهم للأنظمة السلالية القمعية والغزوات الخارجية على مر التاريخ، نستلهمها كدروس ملهمة في الشجاعة والوطنية ، يعجز الكون عن افراد صفحاته لكتابة بعضاً من تاريحهم الناصع.
سنرى أضواء أرواحكم تشع كل صباح عدلاً ومحبة وسلاماً وإنسانية ، كل عام وانتم الخالدون.