صرخت شعلة سبتمبر في وجه من أشعلها..أيها الحقراء إنكم كمن يزف العروس في ميتم أهلها .. الم تلبسوا صنعاء ثوب الإمامة مرة أخرى بعد تضحيات الثوار الجسام لخلعه..
الم تسمحوا بإغتصاب صنعاء و إخماد نيران سبتمبر وفبراير بجوفها والقضاء على المدنية في بدايتها ... تحت نيران الحقد والغدر وبسيوف القتل والدمار
ألم تقتلوا الهمة لدى الجيش والأمن باستباحة الدماء وإضعاف المعنويات بتسليم الأسلحة والمؤسسات بشكل مخزي و بلاحياء .
إرحلوا غير مأسوف عليكم ... فنيراني المتوقدة لستم الأجدر بإشعالها ... ويوما ما ستدحركم وسيرفرف علم الجمهورية خافقاً من جديد ...