قاسم عسكر رحب بحزب المنبر الجنوبي لكنه لن يسمح لهم ركوب موجة الحراك وتحدث قاسم عسكر بنوع من التخوف
وعليه نوضح الاتي
1- ان حزب المنبر مازال محل دراسة ونقاشات داخلية وسط اصلاح الجنوب ولم يعلن حتى الان رسميا وسياخذ وقت لكن كثير من القيادات والقواعد الاصلاحية الجنوبية وصلت لقناعة بعد سقوط الدولة بصنعاء ان الخيار الافضل الحفاظ على ما تبقى من الدولة بالجنوب ولو بخيار فك الارتباط وتقرير المصير وسيكون الحزب الجنوبي حزبا ثوريا وليس سياسيا كما يعتقد البعض ويحمل اصلاح الجنوب هدف الالتحام بالحراك نضاليا واعلاميا وسياسيا للضغط دوليا واقناعهم بضرورة الاستفتاء على تقرير المصير
2- لايستطيع اي احد ان يلغي الاخرين فكلنا شركاء في الجنوب ولانريد تكرار صراعات الماضي التي مازلنا ندفع ثمنها حتى اليوم ومازال الخصوم يدقون الوتر على - الصراعات الجنوبية - عدم وجود توافق جنوبي - مشكلة الجنوب في الجنوب نفسه -
3- إن الحراك رغم مسيرته النضالية منذ 2007م لم يستطع أن يوجد إطاراً سياسياً منظماً ، قائماً على عمل مؤسسي موحد ، وفقا لرؤية سياسية وقيادة سياسية موحدة ، معبرة وفاعلة، تواكب حركة الشارع الجنوبي وتوجهه وتضع له خارطة طريق في تحركه وشعاراته وتعمل معه بتوازي وبفعالية لتسويق القضية الجنوبية إعلاميا ودبلوماسيا وتطمئن الخارج من جهة, ومن جهة اخرى تمارس التعامل والتعاطي السياسي مع القوى الجنوبية الأخرى والشارع الشمالي والخارج عموما وتوجيه خطاب ورسائل مطمئنه ..
4- علينا اقناع الراي العام شعبيا ومحليا وعربيا وخليجيا ان الحراك الجنوبي ليس الاشتراكي وان الحزب الاشتراكي انتهى كما قال الشيخ عبدالرب النقيب وان الاشتراكي هو سبب النكابات وسبب ما وصل له الجنوب من ماسي واهات وان التفكير بعقليات اشتراكية واعادة الاشتراكي يعني اننا نعيد انتاج الماضي الاليم
5 - لايوجد لدى الاصلاح الجنوبي اي نوايا كما يزعم ويتخوف البعض فقد شاهدتم الاصلاح في العمق الاستراتيجي له عمران وصنعاء كيف تعامل ....
6 - الحراك اليوم امام خصم اخـر ولون جديد من الخصومة والموامرة الاشد تعقيدا وخطوره امام خصوم يريد وحدة اسلامية منطلقه من ولاية الفقية والخميني بشعار ان تقسم الوطن مؤامره صهيونية امريكية (ذهب احمد وخرج احمد وعاد احمد ) وانتم افهموها ومع الايام ستنكشــــــف لاوراق