صالح الذي لم يرعئ الجميل

2014/10/26 الساعة 11:25 مساءً

كنت اتابع واسائل الاعلام المختلفة واستوقفتني تصريحات نارية أطلقها الرئيس اليمني علي صالح وهجومة الغير مبرر على المملكة العربية السعودية وقذفها بااشد العبارات التي لايمكن لاي عاقل ان يصدق انها  تصدر من علي صالح او من مطبخه الاعلامي الذي مابرحئ يكيل الاتهامات تجاه من بالامس كانت الاقرب اليه حتى من اولاده واسرته وشملته بالرعايه والعناية وانقذت حياته في الماضي القريب .
فعدت بالذاكرة الى الخلف قليلاً لاتذكر تلك الايام وماتلى حادث جامع النهدين حينما ارادت اسرته التخلص منه وبل واقرب المقربين له فبعد تلك الحادثة وقف الجميع عاجزين ماذا يفعلون وماذا يصنعون 
فلم يكن من الجاره القريبه او كما كان يطلق عليها صالح الشقيقة الكبرى الا ان مدت يديها لانقاذه فقامت باراسال الطائرات الخاصة لنقله هو ومن معه ولم تالوا جهداً في سبيل تقديم كل مابوسعها 
فتعاملت معه وكانه احد افراد الاسرة الحاكمة بل واكثر من ذلك فقد سخرت كل امكانياتها لخدمته  والسهر على راحته واصبح ماهو ممنوع فيها لاجله مسموح ومباح رغم كل ماتعرضت له من انتقاد وهجوم بإعتبارها تأوي أحد الطغاه الذين ضاق بهم شعبهم ذرعاً ففي تلك الفترة كانت ثورات الربيع العربي في اشدها رغم كل ذلك تحملت وصبرت لها تزرع معروفاً في صالح يرعاه فيما بعد ولم يقتصر دورها فقط في احيائه بعد موت لكنها ايضاً تعاطت مع الشأن اليمني لصالحه ورعت المبادرة الخليجية التي منحته حصانة ضد اي ملاحقات ومسائلاتً قضائية واصبح هو الطاغية الوحيد الذي يحصل على حصانة .
وبعد كل هذا وذاك وكل ماقدمته له المملكة هل رعئ صالح ذلك المعروف وذاك الجميل بالطبع لا ولكنه تجبر وتكبر ونسي ذاك الصنيع فااطلق العنان لهجماته على المملكة وقيادتها اما بالتصريح المباشر او عبر زبانيته الذين يتلقون الاموار منه مباشرةً فتارة يصفونها بالمتامرة وتارةً اخرى بمصدرة الارهاب وغيرها من الامور التي تخجل اقلامنا ان تكتبها لاننا نعلم ان مواقف المملكة في كل المراحل كانت ولا زالت مساندةً للشعب اليمني قبل الوحدة وبعد الوحدة فلاينكر ذلك الجميل الا جاحد ولاينسئ تلك الافضال الا من اصبح لايعرف للمرؤة اي مقدار .