يأهذا يؤسفني .. إنبطاحك

2014/10/30 الساعة 08:03 مساءً

حقيقة أنا كنت من أشد المعجبيين بما يكتبة الاخ العزيز محمد عايش في مقالاته معا اني أعرف انة قريب جدا" من الحوثيين أن لم يكون منتمي الى مذهبهم " , ولكن صراجتا" كنت أقراء كل كلماتة التي كانت كالرماح ترهب الناهبين والمخربيين والمدمرين لدولة من جماعات ومليشيات الحوثي والتي هددت الحريات ونهبت الموسسات , وكان محمد عايش من أوئل الرافضين بقلمة الرائع , لكن أعذرني عندما قراءت مقالاتك الاخيرة وكلماتك التي أردفتها دفاعا" عن عبدالملك الحوثي تغيرت تمام نظرتي لك وإيقنت بان المذاهب تجمعكم وان اختلفت الوسائل . وانا هنا اسرد لك بعض المفردات التي قد ربما تفهمها عن معنا الثورة والمناظلين والابطال والعظماء الكبار , ليس كما شبهت به الحوثي في خيالك من خمس ساعات وغيرها .

" يأهذا يؤسفني .. إنبطاحك ." 

عندما يكون الحوثي حزب زيدي فهو مرفوض من الأغلبية السنية في البلاد 
الحوثي يدفع باليمن الى حرب طائفية ...
الحوثي يحطم معاهد السنه ومساجدها ويطرد السلفيين من أرضه ... والآن يتواجد في أراضي السنه ..
هل الشوافع هم من ذهب الى صعده ؟ أم الحوثي هو ذهب الى أراضيهم !!!


الوجود المسلح للحوثي مرفوض في عمران الزيدية او في اب الشافعية.
ولكنه مرفوض اكثر لدى الشوافع ...
واذكر هنا بعض الماسي التي قامت بها الزيدية ضد الشوافع !!!

الحوثي قال ان وجود معهد سلفي في صعده خطير ...  أنطلق من جانب طائفي ،

يا هذا ! !! أنت لم تحس بشعور الظلم ..

الزيدية سيطرت وظلمت الآخرين  , اليوم  أبناء الزيدية لا يعرفون انهم ظلموا الآخرين .


صدام حسين والأسد والقذافي ستالين لا يعرفون إنهم كانوا يظلمون , وكذلك عفاش ومحسن والحمران .


" جميعهم ظل سيعهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعًا " 

 لآني أحب الزيدية لا أريدها ان تستمر في الخطاء 
اما الزيدية الجديدة فهي مستمره في الخطاء .

 إن الدفاع عن حكم الآبارتيد العنصري شي مقزز يتنافى مع الدولة المدنية .
" طبعا الآبارتيد هو نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا " 
والحوثية هي حركة عنصرية مذهبية تدعو لإقامة حكم الآبارتيد العنصري 

 في المكسيك قاد " أميليانو زاباتا " قائد ثورة << السمبريرو>> إي القبعات المكسيكية الشهيره
بعد ان نجح الفلاح زاباتا ووصل الى الحكم عرف انه بحاجه الى ثورة حقيقية ضد الإقطاع 
ترك السلطة وقاد الثورة ومات دون ان يحقق هدفه , الى اليوم وبعد مرور تقريبا مائة عام على وفاته تخرج المكسيك سنويا" وهم يلبسون قبعات السمبريرو الشهيره ويهتفون "  فيفا زلاتا اي زلاتا حي "


هذه ثورة حقيقة تجذرت في قلوب المكسيكيين وليست ثورة الحوثي القائمة على الرعب والقوة والإرهاب .

 مثال أخر بما أنك يساري :-


رئيس دولة " جواتيمالا جاكوبو اربينز " صعد بالانتخابات وقاد إصلاحات إقتصادية لصالح الفقراء
فأصبح مثل الحمدي في الشمال ... وتمت الإطاحة به والآن تماثلية في كل أرجاء البلاد .


" ليس المهم ان يموت صاحب الفكرة وستظل فكرته حيه في ذاكرة الشعوب " 


ولكن الحوثي هو من يعطي الناس خيار الموت !!! ،

الحوثي لم يعطي الشعب فكرة أو رؤية مثل هولاء المناضلين .


أعطى الشعب القتل وتفجير المنازل والمساجد والمدارس ......

 عنده يموت الحوثي بماذا سوف تتذكره الناس !!!


المرجح انه سوف يحمد الشعب الله على رحيله . 
وسوف ينام الشعب ملء جفونه وقد تخلص من سفاح مراهق لم يقدم شي سوى الخراب والدمار .

* عندما مات عبدالناصر بكت عليه آلامه 
*عندما شنق صدام بكت عليه الناس
*عندما استشهد الحمدي وسالمين بكتهما اليمن .