* أصاب اليمن سرطان خبيث هو نظام الرئيس اليمني المخلوع علي صالح , الذي حكم اليمن بالتصفيات الجسدية لكل من كان يعارض حكمة , حيث دشن حكمه باغتيال الحمدي , ومن ثم الغشمي في الشمال, وصولاً إلى الانقلاب على مشروع الوحدة مع الرئيس الجنوبي علي سالم البيض , بدأ من الاغتيالات لكوادر الدولة الجنوبية وصولا إلى الحرب المدمرة التي قضت تماما على مشروع الوحدة اليمنية.
* مارس المخلوع طوال حكم سياسية الابتزاز لبعض دول الإقليم والولايات المتحدة الأمريكية , فكما يقول احد الجهاديين العرب أن صالح استخدمهم في الانقلاب على الوحدة اليمنية قبل أن يواصل استخدامهم لابتزاز الغرب وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية , حيث كشفت تقارير إخبارية يمنية أن (صالح) استخدم القاعدة لكي تدغدغ عليه أمريكا بالأموال والسلاح , الذي كان يستخدم ضد اليمنيين.
* استخدم المخلوع جماعة الحوثي الشيعية لابتزاز دول الخليج , حيث صور انه يخوض معارك ضد هذه الجماعة الشيعية التي تريد أن تنشر المذهب الشيعي في اليمن السني , لكن عقب الإطاحة به من قبل شباب الثورة اليمنية في العام 2011م , عاد وارتمى في حضن إيران , التي رحبت به كامرأة عجوز تبحث عن عشيق لها , فوجدت ضالتها في المخلوع صالح , الذي ساعد الحوثيين بقوات نجله للإطاحة بعلي محسن الأحمر الجنرال العسكري المقرب من قطر , ومن ثم الإطاحة بالرئيس اليمني الذي أتى إلى الكرسي وفق انتخابات شعبية , لكن صالح حاول الانتقام من خصومه السياسيين بتحالفه المشبوه مع إيران , وتمكنت قوات صالح التي أصبحت بين عشية وضحاها حوثية تجتاح صنعاء وتحتلها وتنهب أسلحة الجيش ومنازل وممتلكات المعارضين لـ(صالح) , وصولا إلى الانقلاب على الرئيس هادي والحكومة اليمنية , إلى الإعلان الدستوري الذي أتى مخيبا لآمال صالح , الذي أحس قريبا أن طهران لم تعد في حاجة له , ليلعن تمرده على الحوثيين , لكن بعد أن أصبحوا قوة أكبر من قواته الخاصة الموالية له , خصوصا وان غالبية الجيش الشمالي يقاتل على مذهب ديني (شيعي) ولا أعتقد انه سيعود إلى حضن صالح مرة أخرى , كما أن مناصري هذه الفئة الدينية تواجه بغضب شعبي كبير من الغالبية الساحقة من اليمنيين.
* الحوثيون وصالح سرطان أصاب اليمن كله , وقد حان اليوم لاستئصال هذه الورم الخبيث في جسد اليمن , خصوصا وان الشعب اليمن قد أكتشف هذا الورم الخبيث , وأصبح استئصاله مسألة وقت فقط.
* في القريب العاجل سيتمكن الشعب من استئصال هذا الورم السرطاني (المخلوحثي) , لكي ينعم بالسلام