بقلم / صالح شايف:
نلاحظ في الفترة الٱخيرة أزدياد التسريبات وبشكل ملفت وبطرق وٱشكال مختلفة ومتجددة وبعناوين متعددة ؛ وكلها تصب في نهاية المطاف في خانة الترويج لصراع جنوبي -- جنوبي والتبشير بحرب شوارع بينهم ؛ وتسوق لبضاعتها السامه هذه ماحصل من ٱحداث في الجنوب في فترات سابقة ومتناسية هذه الجهات ومطابخها الإعلامية والسياسيه بٱن الجنوبيين قد ٱستوعبوا الدروس المرة من تجربتهم وٱثبتوا وحدتهم الوطنية على الصعيد العملي وبٱروع وٱعظم صورة عندما هبوا سوية للدفاع عن الجنوب ودحر وهزيمة الغزاة وتحرير عاصمتهم عدن وعددمن محافظات الجنوب تحريرا كاملا ؛
وهو النصر الذي تستهدفه هذه المحاولات من خلال إضعاف الروح المعنوية للجنوبيين وخلق حالة نفسية محبطة لديهم ؛ ويساعدهم في ذلك مع الٱسف البعض من الجنوبيين )) بوعي ٱو بغير وعي (( ممن يتولون التعميم لهذه المنشورات الخطيرة ..
لهذا نٱمل ٱن يدرك كل ٱبناء الجنوب بٱن هذه معركة ٱخرى و عليهم ٱن يخوضونها بشرف وإقتدار وهم جديرون بذلك بكل تٱكيد ؛ ولا ينبغي التراخي في هذه الجبهة لٱنها تستهدف الوعي والعقل والنفسية الإجتماعية للجنوبيين ومنها وعبرها يطمح ٱعداء الجنوب وقضيته الوطنية النفاذ من هذه البوابة الخطيرة لتحقيق مآربهم الخبيثه وٱهدافهم الشيطانية التي يراد منها تحقيق رغبتهم في إشعال حرائق الفتنه بين ٱبناء الجنوب الواحد الموحد ؛ ليستعيدوا ماخسروه بالحرب عبر هذه الوسائل القذره ؛
ليتحمل الكل مسؤوليته تعزيزا وإستكمالا للنصروصيانة للدماء والتضحيات الغالية التي قدمها شعبنا من ٱجل عزته وكرامته الوطنية وكبريائه التاريخي المجيد ؛ فليس هناك مجالا للتهاون ٱو الركون على ماقد تحقق من إنتصارات عظيمة لشعبنا ولكن الحفاظ عليها يبقى ٱهم وٱكبر بكثيرمن تحقيقها ؛ لٱنه مازال للقتلة ٱنياب سامه ومخالب من نار تتربص بالجنوب والجنوبيين !
