بعد وقوفه الى جانب الثورة السلمية في 2011م مع قيادات الجيش اعتبر ياسين نعمان الامين العام للإشتراكي الانضمام بأنه "شرخ رأسي لنظام علي صالح"..توسيع الشرخ مستمر حتى القدم.
بعد 11 فبراير حاولت اطراف تعرف نفسها العمل على تصنيف محسن على انه قائد فصيل مليشاوي مثله مثل الحوثي وعيال صالح..لكنه ظل رجل دولة تحت قيادة الرئيس المنتخب واول من سلم قواته دون ان يتمرد قائد كتيبة من الفرقة والمنطقة الشمالية.
حسب شهادة نبيل الصوفي السكرتير الصحفي لصالح قال ان محسن انسحب من صنعاء لتجنيبها الأسواء..هذا شاهد من بيت الانقلاب.
حينما غادر محسن قبل عام صنعاء قال عبارتين احفظوها جيدا يا عيال الصدفة الإنقلابية " لن تدوم فرحتكم ولن يطول غيابنا"..وها هو يعود نائبا للرجل الأول في البلاد كما يعود القمر في منتصف الشهر.
يدرك الرئيس المخلوع والحوثي ماذا يعني الفريق الركن علي محسن لقيادة الجيش اليمني ..يدركون جيدا انهم في وضع غير قادر على تحمل بوستات النقيب "وسيم" فما بالك بمعركة فاصلة.
افراد الجيش اليمني التزم اغلبهم منازلهم عقب فراغ القيادة في الجيش اليمني ..حان الوقت للإنضمام لنائب القائد في سبيل استعادة الدولة اليمنية وحسم المعركة.
هناك مشكلات كبرى على طريق افراد الجيش الوطني يعرفها العسكريون جيدا ..اتمنى من الفريق محسن العمل على حلها بأسرع وقت ، والعمل مع الخبراء على البدء بحلها .
محسن لا يملك عصا سحرية في قلب موازيين المعركة ..معنويات الجيش ولملمة الشتات الحاصل في خامس جيش بالمنطقة هي مهمته الاولى في رأيي ..
دخول الرجل الاقوى في الجيش بعد صالح المعركة معناه احتراق اخر اوراق الطائفية والمناطقية التي لعب عليها المخدوع والمنزوع..المعركة وطنية ضد العصابة الإجرامية..من صبر وصرواح وحتى صنعاء وميدي .