اجتمع المحافظ علي المعمري مع قيادة المحور وقادة الألوية والجبهات وكل الفاعلين في المقاومة وتم الاتفاق على توحيد عملية الصرف المادي والعيني بحيث لا يذهب ريال واحد هدراً أو إلى جيوب المتنفذين والمترزقين باسم المقاومة.
وكان سابقاً قد تم الاتفاق على دمج كافة أفراد المقاومة في الجيش والأمن وتصبح كلها تحت أمرة قائد المحور اللواء خالد فاضل وإشراف المحافظ وقيادة الدولة.. وهذا ما حدث فعلاً.
وحين تم أول أمس تشكيل لجنة موحدة لصرف الرواتب والمصروف اليومي والتغذية والذخيرة عبر طريق تسلسلي نظامي تبدأ من المحافظ إلى قيادة المحور إلى قادة الألوية إلى قادة الجبهات إلى الأفراد بحيث يعرف كامل العدد ويعرف أيضاً أين ذهب كل ريال، وكل رصاصة، وكل قطعة خبز..
هذه الشفافية أزعجت بعض المتنفذين الذين يريدون كل شيء إلى كروشهم كل العادة؛ مال وسلاح وتغذية، ويريدون أن يكون الصرف مباشر عبر أيديهم.. لكي يوزعونه حسب المزاج للأقارب الذين في البيوت والأحباب الذين لم تعرف طرق الجبهات رائحة أقدامهم.. وبدأوا بافتعال المشاكل مع المحافظ الصلب النزيه رجل النظام والقانون علي المعمري، وتم أمس واليوم التهجم عليه داخل حرم المحافظة وإطلاق النار على حراسته وإصابة عدد منهم، رغم أن حارس المحافظ خرج اليوم لاستقبال المجاميع المسلحة المحتجة وهو أعزل تماماً إشارة منه إلى السلام والحوار فباشروه بثلاث طلقات في فخذه.
وحالياً توفرت 12 طقماً عسكرياً لحراسة المحافظ وطاقم عمله والمحافظة وسانده الرجال الصادقين الأبطال عبده حمود الصغير وعدنان رزيق ويحيى الريمي ولواء الصعاليك بقيادة الحسين بن علي، وأركان حرب اللواء 35 سعد اليوسفي ورامي الخليدي وكتائب الأحرار وكثير من القيادات الميدانية، والوضع حالياً تحت السيطرة التامة، لأن الجسم الصلب في المقاومة وهو أغلبها يقف مع إجراءات المحافظ النظامية، وأرجو عدم افتعال أي أخبار كاذبة من شأنها تأزيم الوضع، أو الإصغاء لمطابخ عفاش الماهرة بصنع الأكاذيب وتسويق الشائعات.