📝
✍محمد جميح
صرواح "زلجت" يا عبدالملك...
صوتك أصبح خافتاً...
ذهب بريق العنتريات...
الخيارات الاستراتيجية تمحورت في الاستعراض المعيب بالمرأة اليمنية أمس...
الرسالة لم تعد لك...
أنت سادر في ملازم أخيك، وكهنوت أبيك...
لن نوقظك من أحلامك...
احلم أن الله "أمرنا بتوليك" كما يردد لك الذين خدعوك...
أما نحن فعقيدتنا أن الذي يعقد الإمامة أو يحلها هو الشعب...
لأننا ننزه الله عن أن يعمل موظفاً عندك "يأمر الناس بتوليك"...
صرواح "زلجت" يا عبدالملك
الرسالة لم تعد لك...
الرسالة – هنا - لقبائل طوق صنعاء العاصمة...
مدينة سام...
لا تعرضوا مناطقكم للدمار...
اتعظوا مما جرى في صرواح...
الذين أدخلوا الحوثيين إلى صرواح – من أهلها - يعضون اليوم أصابع الندم، بعد أن انهزم عنهم الحوثيون...
ترك أبناء الفتنة في صرواح جرحاً لم يندمل...
ودماراً كبيراً...
لكن صرواح التي مر عليها علي عبدالمغني تأبى إلا أن تكون في صفه...
في صف الجمهورية التي يزعم اليوم عبدالملك أنه يمثلها،
وهو الذي لم يرفع علمها إلا بعد أن استولى على هذا العلم يوم 21 سبتمبر 2014...
الرسالة لقبائل طوق صنعاء:
مطلوب منكم الحياد...
قال لكم الحوثي أمس كونوا محايدين...
اسمحوا لـ"أنصار الله" بالمرور...
وهذا ما فعلتموه...
واليوم يقول لكم الجيش والمقاومة: كونوا محايدين، دعونا نمر...
أنتم أهل وإخوة، والحوثي جاء بما ليس منا ولا منكم...
لا تكونوا محايدين بالأمس، ومنحازين اليوم...
من أجلكم أنتم كونوا محايدين...
لا تصدقوا خرافة "داعش التي ستقتل رجالكم وتسبي نساءكم"...
هذا خيال إيراني خارج من دفتي كتاب "ألف ليلة وليلة"...
الإيرانيون روائيون جيدون...
والسينما الإيرانية تحصد جوائز عالمية...
والحوثيون يخرجون من حبر روايات إيرانية قديمة...
لا تصدقوا خيال الرواة...
الجيش والمقاومة هم أبناء صنعاء الذين أخرجوا منها ظلماً وعدواناً...
هم أهل دماج...
هل تذكرون دماج؟
هل تذكرون؟