المتآمرين على الرئيس هادي
#بقلم انيس منصور
سيظل الرئيس عبدربه منصور هادي رمزا تاريخا وطنيا استطاع بحنكته وحكمته ومواقفه أن يتجاوز أخطر واكبر المحطات التامرية التي استهدفت حياته أكثر من عشر مرات ولأن صنائع المعروف تقي مصارع السؤ كما في الحديث النبوي واستهداف هادي سياسيا وإعلاميا منذ يوم انتخابه عندما مارس البيض وابواقه التحريض لإفشال الانتخابات وإحراق صناديق الاقتراع في الجنوب ناهيك عن الضخ الإعلامي الممنهج بطرق وأساليب قذرة من مركز إعلام بيروت فانتصر الرئيس هادي بعزة وشموخ وثبات وعناية الله وخرج يومها القيادي القابع في سجن مليشيات الحوثي محمد قحطان قائلا : الرئيس هادي يقود سفينة الوطن بحكمة وحنكة وسيفشل رهانات الخائبين»
والأجمل من ذلك أن الرئيس هادي حفظه الله ورعاه انتزع للجنوب ورقة سياسية واتفاق بإشراف دولي وقدم للجنوب مالم تقدمة أقزام وحثالات المستثمرين بقضية الجنوب بمجموعة بيانات من خارج الحدود وزعبقة فيسبوكية وكانت نسبة 50% للجنوب أكبر وأعظم إنجاز يتحقق على يد الرئيس عبدربه منصور وذلك لقطع الطريق أمام المزايدين بمظالم الجنوب من خلف البحار والصحراء....
المشير عبد ربه منصور هادي عرف بالرجل العسكري الصارم، والذي سمعنا عنه الكثير في صولاته وجولاته ضد الاستعمار مرورا بتحمل مسئولية الوطن في وقت ترك الوطن ممزقاً، فجاء الرئيس هادي وتنفس اليمنيون الصعداء، وحمل الوطن على عاتقه بعيدا عن الحسابات الضيقة التي تجعل من اليمن مرتعاً لأولئك المتربصين بالمنجزات الوطنية وتراث اليمن الماضي والحاضر وصولاً لمستقبلً أفضل وظلت تحت إدارته الدولة بكل مفاصلها وكان يستطيع تكميم أفواه الشعارات الجوفاء في الجنوب وتصرف حينها باتزان وتسامح مع تسارع الأوضاع والاحتلال الحوثي للجنوب ظل هادي يقود عمليات الانتصارات ويشرف عليها بجهود مضنية حتى يوم الانتصار وبعد الانتصار يسلم المحافظات الجنوبية بقرارات جمهورية لقيادات جنوبية كانت بعضها في القرى والجبال ولكن مازالت قلوب البعض تحمل الحقد والضغينة والمؤمرة على الرئيس هادي بانتقاص شرعيته واللعب خارج الإطار المرسوم للتحالف والشرعية في وقت عصيب يتابع فيه هادي عمليات قتالية ضد مليشيات الحوثي وصالح أنبرت أصوات لإعاقة وعرقلة مسيرة المشير من خلال دعوات لكيانات سياسية جنوبية عبر عملاء ووكلاء إيران واستهداف الرئيس هادي شخصيا وتحركات يقودها البيض المثقل بملف اسود من الفشل والرقص على جثث الشهداء وان كان هناك ما يستدعي تشكيل اي كيانات جنوبية فلتكن بإشراف وقيادة القائد الحقيقي عبدربه منصور هادي أما غيره فإنها تندرج ضمن المؤامرة على الشرعية وتعبر عن حالة فشل إدارة المحافظات الجنوبية ومغالطة الرأي العام بعواطف المصطلحات الجنوبية
انيس منصور
الناطق الرسمي باسم الحراك الوطني الجنوبي