تنقل الرئيس عبدربه منصور هادي دوليا وخليجيا خلال الفترة الماضية بخطى ثابتة وثقة كبيرة واعتزاز بالنفس وهو يصول ويجول يتحدي الصعاب ويرفض الاستسلام للضغوطات والابتزاز من أي جهه كانت هكذا هو قائدنا أو كان اسميته انا دنبوعنا العظيم فالفهم الحقيقي للصفات المطلوبة لهذا القائد السحري تجعل منه وبلا شك شخصا تنفيذيا رائعا قادرا على قيادة تابعيه. وهنا لابد أن نقول أن هذه الصفات لا تولد مع المرء بل إنه يصنعها بنفسه ثم يتحلى بها بشكل دائم ومستمر
تأملت يوم أمس صورة الرئيس هادي في مطار الريان بالمكلا من كل الزوايا والابعاد ووجدت أن الرجل يمشي واثقا بالهدف والمسؤولية التي تحملها لاتبالي بالغبار الذي يأتي من هنا وهناك ناهيك عن الدهاء وهي قدرة عقلية استطاع هادي التحليل والتخطيط وسرعة التفكير والتعلم والاستفادة من التجارب، والقائدالذكي غالباً ما يكون مثابراً، غير مندفع، مستمع بفهم، مرن في التفكير، دقيق في الأشياء وهي صفات بانت ترجمتها من خلال خطوات الدنبوع العظيم ولسان حاله يقول
معركتنا في اليمن مع الهوامير القادمين من كهوف مران واودية سنحان هي معركة بين الحق والباطل ..بين الاستبداد والتحرر .بين الأحرار والعبيد ..بين السيادة والتبعية ..وهـي معــركة وجــود ومصير أمـة
سيسقط عفاس والحوثي ويعودون كما كانوا في الجبال وسيرحلون فمن المستحيل للعنصرية والمناطقية والسلالية أن تبني وطن أو تستعيده أو تنتصر وغداً تشرق شمس الحــرية وسيرحـل كل ظالم وعميل لإيران