#بقلم انيس منصور الصبيحي
مشهد لفت انتباهي في تحركات دنبوعنا العظيم الرئيس عبدربه منصور هادي وهي تلك القبعه التي ارتداها هادي قبل سنوات في امريكا كانت حينها زياره هامه مفصلية كانت بمثابة دعم دولي لمسيرة هادي ثم تكرر المشهد اثناء زيارة الرئيس هادي معسكر العند عقب الانتصار على المليشيات الانقلابية حيث ظهر دنبوعنا العظيم مرتديا تلك القبعه وفِي زيارة مارب التي ألقيت فيها كلمه تاريخية تحمل ابعاد ومعاني لمن يريدون الانتقاص من شرعية الشرعية بعد فشل الحل السياسي وتعنت الانقلابيين حينها ثم اخر تلك المشاهد في زيارة حضرموت حيث لوحظ تلك القبعه تغطي راس يحمل هما كبير ويقود معركة من جبهات متفرقة يتقدم ولا يتاخر وينتصر ولم يهزم ليدك بإقدامه ما خلفته حثالات عفاش ويقطع الطريق بتحركات بالجانب الاقتصادي في محافطة تعامل معها عفاش كغنيمة فقط ردح من الزمن
وان كان هادينا يرتدي هذه القبعه في مثل هذه المواقف فان شعب يمنيا أمامه سيرفع له القبعات فقد صارت القبعه لدى الرؤساء والزعماء رمزا سياسيا بالشموخ والعزة بالمقابل أضحت ، وبفضل التقاليد والأعراف، تخلع أمام الآخرين لإثبات الاحترام، وأصبح رفع القبعة رمزا لإلقاء التحية، وهو تقليد غربي قديم أنتجته طرائق الأدب في التعامل مع الملوك
باختصار اقولها بصوت عالي تلك القبعة الذي يرتديها الدنبوع العظيم فوق رأسه ستصبح رمزاً للحرية والعظمة والانتصار على كل المشاريع الصغيرة فاليوم في إقليم حضرموت ، وغداً في إقليم أزال
فلك يا دنبوعنا العظيم نرفع القبعات اعترافا بجميلك وحنكتك وحكمتك وحكمك