إلى محافظ لحج ناصر محمد ثابت الخبجي فقد كثر شاكوك وقل شاكروك فاما اعتدلت واما اعتزلت
الحوطة وتبن فيها من المظالم والإهات والانات والعذابات ففي كل بيت مصيبة عنوانها غياب الخدمات وتفشي الأمراض وبطالة وظلام دامس لاول مرة تكتوي به لحج وانت مكتبك في بيتك وتدير المحافظة بالتلفون والحقيبة من منزلك في عدن ويكفي لأي شخص أن يتجول في شوارع الحوطة ليعرف الحقيقة أن الكل غاضب ساخط مهما تفنن المتزلفين بوضع المكياج على وجهك ...فأي قيادة انت ؟؟؟؟
مديريات الصبيحية وخطوط التماس في الجبهات تتهمك بالطعن من الخلف من خلال عقد صفقات ولقاءات مع الحوثي وعفاش وتختلس مخصصات أسر الشهداء والجرحى
يا محافظ لحج لم تهتم بالمحافظة ولم تقدر الأمانة فذهبت تنكش عش الدبابير تاره بمهاجمة مؤسسة رئاسة الجمهورية بأنها إرهابية وتاوي الإرهاب وتارة تصف أبناء الحوطة وتبن بالعبيد وعيال السوداء بلغه استعلاء وازدراء وسخرية
يا محافظ لحج أجهدت جهدك ونفسك في السياسة فقط وتركت الأهم والمهم وهو الخدمات فكان انجازك افتتاح مصنع الثلج بدل من أن يكون كل بيت لحج فيه الثلج تلقائيا دون صناعه
يا محافظ لحج يقبع في السجون آلاف من أبناء لحج مختطفين ومخفين قسرا ظلما وعدوان دون محاكمة أو حتى زيارة الاهل والبعض يتم تسليم جثثهم بفعل التعذيب داخل السجون ونحن هنا مع مكافحة الإرهاب لكن بتفعيل النظام والقانون والمحاكمة لكل متهم ويجري القانون مجراه العادل
يا محافظ لحج (اعتَزِلْ و السلام.)
رِسالةٌ بليغةٌ موجَزةٌ، استخدمَها أسلافنا في التفاهم مع من بغى وطغى من الحكام. وها هي لحج تعيد إرسالها لمن سولت لهم أنفسهم أن يلعبوا ذات الدور. فلن تصمت السنتنا واقلامنا عنك فاما اعتدلت واما اعتزلت
اخير أعلم يا خبجي ان لحج تعاني الظلم بكل انواعه واعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن
الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه
فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ، والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان
كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه ،