بقلم / انيس منصورآ
تطاول وقح وابتذال رخيص وسفاهة سوقية وتهريج سافل وساقط من قبل المدعو عيدروس الزبيدي وهو يهاجم اسد الشرعية وعمود التحالف
عرفته اليمن قائد عظيم ورمز حكيم وقائد بوزن دولة ، ورجل بحجم شعب وعسكري بعقلية سياسي ومناضل جسور ووطني غيور انه الجنرال علي محسن صالح الاحمر حفظه الله وسداد خطاه فتطاول السفهاء والعملاء لم يزده الا رفعه وثبات وعنفوان فما قيل وكتب ونشر ضد علي محسن خلال ست سنوات داسها الاحمر بقدمه وارتفع شامخا واجماع يمني وخليجي وعربي ان علي محسن شخصية يمنية عظيمة فريدة ونادرة بالوطن متصف بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية لا يفرط بالثوابت الوطنية
عندما شاهدت بذاءة وتطاول عيدروس الزبيدي واتهام علي محسن الاحمر بالارهاب تذكرت حكاية الاقزام والعملاق فيحكى أن مجموعة من الأقزام كانت تعيش في غابة صغيرة , أغصان أشجارها متشابكة ، تحجب عنهم ضوء الشمس …. حاولوا أن يتسلقوا جذوع تلك الأشجار مرات ومرات لكنهم لم يفلحوا … فاحتاروا ماذا هم فاعلين !! وبينما هم على هذه الحال … مر رجل طويل القامة من أمامهم فاستماتوا للامساك به … واستدروا عطفه ليحل لهم مشكلتهم وبعد مد وجزر كان لهم ما أرادوا … تلك هي قصة هندية وردت في أساطير الحضارة البوذية ….. في عصرنا هذا ( ومما يؤسف له ) أن بعضا من مرتزقة السياسة امثال عيدروس الزبيدي الذي كان محسوب على جسم الشرعية اليمنية حتى افتضخ أشبه ما يكون بهؤلاء الاقزام … يحاولون التسلق على ظهور البعض مدعين أنهم الأقدر والأقوى …. لكنهم متجاهلين حقيقة أنفسهم بأنهم أقزام ولا يفقهون شيئاً عن السياسة سوى التطاول على كبار القوم وسادتهم امثال علي محسن الاحمر
عندما كان عيدروس الزبيدي يقود عصابات التقطع والحرابة في الطريق بين ردفان والضالع حينها كان علي محسن الاحمر يقود ست معارك ضد الحوثيين ويلقنهم الويل والثبور حتى غادر صنعاء وعرف الشعب والسياسيون أن علي محسن ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في اليمن فمن هو الارهابي يا زبيدي ؟؟؟؟
عندما كان علي محسن يرسم خطط مواجهه الانقلابيين ويخطط للتحالف ويشرف على البدايات الاولى لعاصفة الحزم كان عيدروس الزبيدي يستقبل قيادات الحوثي ويؤسس لهم معسكرات في اطراف الضالع واودية العسكرية وهضاب حبيل جبر وقبلها كان عيدروس الزبيدي في معسكر عزان شبوة يبرم اتفاقا مع تنظيم القاعدة بالتعاون لاسقاط الدولة اليمنية في الجنوب مقابل تحرك الحوثيين لاسقاطها في الشمال وكانت تصريحاته على صفحات صحيفة الطريق عبارة عن عناوين بارزة يكشف فيها علاقته بايران وحزب اللات حتى انطلقت شرارة الحرب لاجتباح الشمال والجنوب من قبل الحوثي وعفاش وعيدروس الزبيدي يقول لقناة عدن لايف التي تبث من بيروت انها حرب لاتعنينا وليس لنا فيها ناقة ولا جمل فمن هو الارهابي والعميل والمرتزق والساقط في وحل ومستنقع الارهاب ؟؟؟
اتهامات عيدروس الزبيدي للجنرال علي محسن بالارهاب هي ذاتها اسطوانة مشروخة تحدثت عنها ابواق اعلام ايران والحوثي وصالح والحاقدين وهي ذات النغمة واللحن الذي دندن عليه الانقلابيين لاسقاط الدولة اليمنية وكررها الزبيدي ضمن تحريض مفضوح يستهدف الشرعية اليمنية لخدمة المشروع السلالي الايراني والتحالف العربي بعد ان تهاوى وسقط وانكشف الزبيدي وبانت حقيقته للناس انه جندي من طابور خامس آ لايعرفون للدين إلاّ ولا ذمة ، ولا يعرفون للشرف عرفا ، ولا للخلق معنى ، فهم أقزام هذا الزمان وهذه مصيبة كبيرة ، فهل وصل الحقد، بهؤلاء الأقزام أن يقدحوا في رموز شرعيتهم وكل ما نستطيع قوله فى هذه السانحة ( أن الأشجار تموت واقفة ) وقد كتبت يوما وتكلمت ان الحديث عن شخص علي محسن هو حديث طويل عن وطن عاصر الجنرال الأحمر كل أحداثه فمسيرته صفحات مفتوحة, كلها عزة وانتصار وشموخ وسيمفونية فخر يعزف عليها كل اليمنيين ومرجعية عليا لن يستغني عنه الشعب والوطنآ